السبت , 21 يونيو 2025

كيف تتعامل المرأة الحكيمة مع أهم 3 ضغوط في حياتها؟

يظهر التوتر عادة في الأوقات العصيبة المرتبطة بالأزمات الاقتصادية أو عثرات النجاح، لكن الأمر مختلف عند النساء، فالمرأة تبدأ في النظر إلى حياتها الشخصية والمهنية من منظور آخر بمجرد أن تصل إلى سن معينة، والأشياء التي كانت مهمة لها في السابق قد لا تصبح كذلك، بل قد تتوقف عن تلك الأولويات. ووفق موقع kellerinstitute هناك 3 ضغوطات رئيسية ترحب بها المرأة الحكيمة في حياتها وتتعامل معها بشكل مختلف، حيث تحضّها هذه الضغوط على الانتباه والتعلم والتجربة لأنها تتفهم قيمتها بالنسبة لها، وهي:

1 – الأسرة تهتم النساء الأصغر سناً بكيفية المحافظة على أسرهن ومنازلهن من منظور الآخرين. لكن عندما تبلغ المرأة سناً معينة تبدأ في التركيز على العلاقات التي تربطها بأفراد أسرتها، وتقوم بعمل جرد لكيفية مساهمتها في تلك العلاقات، وتنظر إلى ما تريد تغييره للحصول على علاقة أكثر إرضاءً.

2 – المستقبل تركز النساء الأصغر سناً على المضي قدماً في العمل، وتسلق سلم النجاح، وأين سيكنّ بعد 10 سنوات في حياتهن المهنية، بينما تفكر المرأة الحكيمة في مستقبلها المالي بطريقة مختلفة جداً، حيث تهتم بالأمان والحرية وبأسلوب الحياة الذي ستختاره، فالحرية مهمة لأن المرأة الحكيمة تعرف ما يعنيه الاستقلال، عاطفياً ولإحساسها بذاتها، ولكي تتخذ الخيارات بناء على ما تريد وليس ما تستطيع تحمله.

3 – الوزن هذا هو الشبح الذي يطارد النساء دائماً، لا سيما الصغيرات سناً، حيث يبقين في حالة من المنافسة، بينما ترى المرأة الحكيمة وزنها وفق إحساسها وطاقتها ودوافعها وعقليتها، أي بطريقة تجعلها أنانية وتجعل احتياجاتها أولوية، لا أن «تجوع». ففي هذه المرحلة من الحياة تعلم المرأة الحكيمة أن التوجه إلى المرحلة التالية بجسد وروح سليمين أمر ضروري للنعمة والرضا الكاملين.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share