تشعرين بالعجز عن تحقيق أحلامك وطموحاتك، هل تعلمين أن هناك عوائق مثل الصخور تعيق طريقك، وطبقاً لمايكل هيبيل – محاضر ومدرب دولي للنجاح في الحياة- فأن هناك خمس صخور سبب تعثرك وجمودك، وقد لا تعلمي بوجودها، ونستعرضها من كتابه «كيف تصبح متألقاً»:
– ضعف الثقة بالنفس:
«لست شخصأ واثقاً بنفسي»، هذه المقولة هي أول صخرة في طريق حياتك، وإذا تصرفت بخجل وانعزال، اخلقي تطميناً جديداً يمنحك القوة، مثال «اتمتع الآن بكامل الثقة التي أحتاجها»، عندها ستبدأين في الشعور بالثقة في النفس، وترين نفسك كذلك، تخيلي أنك ذو طبيعة طلقة، تقابل الناس وتبتسم.
– الوقت ليس كافياً:
«ساعات اليوم غير كافية»، «ليس لدي متسع من الوقت»، أن الوقت المتوفر لدينا جميعاً هو نفس الوقت، إلا أن البعض يديرونه بصورة أفضل من الآخرين، استبدلي المقولات السابقة بجديدة مثل «أستطيع إيجاد الوقت اللازم لكل ما يهمني الآن».
– «صرت عجوزة جداً» أو «لا أزال صغيرة جداً»:
بالاستناد إلى عمرك، سأضرب لك القليل من الأمثلة المختلفة، ماذا إن كان اعتقادك هو: لقد صرت عجوزة جداً، أيمكنك أن تستبدلي بذلك قول: «خبرتي وحكمتي تجعل تصرفاتي عند مستوى القمة»، إن القمة موقع عظيم، ماذا إن كانت معتقداتك «لا أزال صغيرة جداً»، وكنت تقلقي بشأن الخبرة الكافية، أيمكنك بدلاً من ذلك أن تقولي: «براءتي ، شغفي، حيويتي أشياء ستساعدني على تحقيق أي شيء أقرر فعله».
– لا أملك المال الكافي:
هل سبق وسمعتي أي شخص يقول هذه الجملة؟، قد تكون هذه صخرتك، هل تقولي «لا أملك المال»؟، أو «لا أملك الموارد»، ماذا إن قلت بدلاً من ذلك: «كل ما أحتاج إليه موجود بداخلي الآن»، تخيلي أن مواردك، المال أو أياً كان ما تحتاجيه قادم إليك.
– «أنا كسولة» أو «أؤجل العمل»:
إذا كنتي تقولي لنفسك «أنا كسولة»، فعليك أن تستبدلي تلك المقولة بـ«لدي الحماس والحافز والطاقة لأحقق أي شيء أقرر فعله، إنني أجعل الأمر حتمياً»، عندما تستخدمين لغة جديدة في حياتك، فأنت تحطمين تلك العقبات الخمس في حياتك، وتعيدي برمجة عقلك، وستحصدين نتائج مبهر متى آمنت بنفسك وبقدراتك على التحدي والتغيير.