
يلعب العمل دورًا هامًا في حياة الإنسان ليس فقط من حيث الجانب المادي ولكنه يؤثر على قدرات ومهارات الفرد بالإيجاب لذا يجب عليك التفكير جيدًا قبل اختيار مهنتك المستقبلية، ولذا سنساعدك من خلال هذا الاختبار على معرفة الوظيفة الأنسب بالنسبة لك.
5 خطوات مساعدة في العثور على الوظيفة المناسبة

هل تتذكّرين الاختبارات التي خضعتِ لها، بعد المرحلة الثانويّة، وذلك من أجل تحديد التخصّص المناسب لك؟ يمكنك تكرار تجربة الاختبارات، لكن على صعيد الوظيفة هذه المرّة، إذ تتوافر اختبارات مهنيّة بالجملة عبر الشبكة العنكبوتيّة. وفي هذا الإطار، يمكنك اختيار المواقع الموثوقة، أو الكتب المؤلّفة من متخصّصين في المجال، وينبغي أن تكون المخرجات عبارة عن قائمة بالمهن التي قد تتلائم مع شخصيتك.
*من أجل العثور على المهنة المناسبة لك، عليكِ كتابة كل الخيارات المهنيّة المهنيّة، سواء كانت عبارة عن فرص عمل ملموسة أو مسارات مهنيّة. تسمح الطريقة المذكورة لك بتضييق الخيارات. وبذا، تستطيعين ترتيب خياراتك من الأفضل إلى الأسوأ، وحتى دمج المتشابهه منها ببعضها البعض.
ثمّة فروق بين ما تجيدين القيام به، وما تحبّين القيام به، وما تحتاج الشركات إليه… وبالتالي، تبدو محاولة العثور على نقاط مشتركة بين المسائل الثلاث هو الأهم لإيجاد الوظيفة الأمثل لكِ.
يفيد وضع اهتماماتك ومهاراتك في الاعتبار، والبحث عن السبل التي تترجم الاهتمامات والمهارات في سوق العمل، مع أهمّية النظر إلى التجارب السابقة، من خلال طرح الأسئلة الآتية: ما الذي استمتعت به في الوظائف السابقة؟ في الخلاصة، ستساعدك معرفة قيمك وشغفك ومهاراتك في فهم المهنة المناسبة لك.
كلّما ازداد عدد الأشخاص الذين تقابلينهم، وسعت رؤيتك عن بيئة العمل، وعن المهام التي يتطلّبها بعض الوظائف.
لا تقلّلي من قيمة المرشد الجيّد، الذي سيعطيك مجموعة من التوجيهات في هذا المجال، وسيساعدك في تعزيز حياتك المهنية. الجدير بالذكر أن نجاح 80% من المدراء التنفيذين يرجع إلى الموجِّهين.