إعادة ابتكار مشروعك لا يعني البدء من جديد، بل يعني نظرة جديدة على كيفية الأداء، من خطوط الإنتاج إلى نماذج الأعمال حتى إذا كانت شركتك تبلي بلاء حسناً، وفقاً لما ذكره موقع «بيزنس إنسايدر».
استكمال البناء
أول ما تنظر إليه عند إعادة ابتكار مشروعك هو الاسم التجاري الذي بنيته. الاسم التجاري يمكن أن يؤدي إلى احتمالات جديدة في السوق. يمكنك التوسع اعتماداً على اتفاقيات الفرنشايز أو التوكيلات.
الفهم ثم الغوص
كثيرون من رجال الأعمال دخلوا مجالات لا يعلمون عنها شيئاً، ولم يكن لهم موضع قدم. تعلموا بعض الدروس القاسية وأنفقوا كثيراً من المال. لا بد أن تبدأ صغيراً وأن تتعلم الدروس وقد تقع في أخطاء، وتراهن على عدد من المجالات. وفي النهاية تفهم ما يحدث في هذا المجال، تتعلم النقليات واللوائح وغيرها، ثم تبدأ.
جرب واختبر وكرر
عندما تجرب شيئاً جديداً لم يقم به أحد من قبلك، لا بد أن تقع في بعض الأخطاء. ومن أهم الأمور التي يجب أن تتعلمها هو عدم توقع أي إجابة قبل أن تفعل شيئاً. وإذا قمت بأمرين صحيحين أو ثلاثة فقط، فهذا يكفي. لابد من سرعة التحرك، استمر في الحركة حتى بعد الوقوع في الأخطاء لأن المنافسة كبيرة، لكنها تعتمد على تجريب القرارات الصائبة.
تواصل وليس حديثاً
اللغة ليست ما يتحدث به الناس فقط، بل أيضاً ما يفهمونه منها، برغم أن الجميع قد يتحدث اللغة نفسها، فإن هناك بعض الأخطاء في الفهم. لا بد من التأكد أن ما نقوله يسمع ويفهم من الجانب الآخر بمعناه السليم، وهذا هو معنى التواصل.
القيادة
أهم ما في القيادة هو العلاقات، فليس هناك قيادة من دون علاقات. والتواصل يلعب دوراً هنا أيضاً. وكل تغيير لا بد من الحديث عنه إلى من سيؤثر فيهم داخل الشركة. التواصل مع من في الشركة لا بد أن يركز على ما نفعله وما يمكن أن نفعله ولماذا هو أفضل لهم إذا كانوا سيقبلون على هذا التغيير. ومن الواضح إذا أبلت الشركة بلاء حسناً، هم أيضاً يفعلون الشيء نفسه (البيان) .