عبّرت السفيرة الفرنسية لدى البلاد، كلير لو فليشر، عن سرورها بإقامة النسخة الثالثة من الديوانية النسائية. وأوضحت أن هذه الديوانية تستقطب النساء الكويتيات وغير الكويتيات من مجالات متعددة تشمل الأعمال والسياسة والفنون والثقافة والأزياء.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير منصة ملهمة وداعمة للنساء الموهوبات والمؤثرات، تمكنهن من التواصل وتبادل القصص وبناء شبكات تضامن قوية.
وفي تصريحات صحافية على هامش الديوانية النسائية الثالثة، ذكرت السفيرة أن الديوانية، على غرار الديوانيات التقليدية، تُعقد مرة واحدة في الأسبوع، كل يوم أربعاء، في مقر إقامة السفارة الفرنسية، مع تقديمها بطريقة عصرية وحديثة.
وتابعت: هذا التجمع النسوي لا يقتصر فقط على التواصل، بل يتعلق الأمر بإنشاء مساحة، حيث يمكن للنساء التحدث بحرية ومشاركة تحدياتهن والاحتفال بنجاحاتهن.
ويهدف هذا التجمع أيضا إلى تنمية ثقافة التمكين والمرونة، لتعزيز النمو المهني والشخصي، ودفع التغيير الإيجابي في المجتمع إلى الأمام.
وقالت لوفليشر بينما نحن في النسخة الثالثة من ديوانية السيدات، أنا سعيدة جدا برؤية نساء جدد ينضمون إلينا في كل مرة. وأنا أؤمن بأنه من خلال رعاية هذه الروابط وتعزيز روح التعاون، يمكننا تعزيز تأثير المرأة الكويتية في جميع القطاعات، مما يمهد الطريق للأجيال القادمة للسير على خطاها.