الجمعة , 20 يونيو 2025

ماذا لو كانت زوجك شريكك في العمل؟

english-courses-for-companies-3922يخطط الكثيرون في مرحلة ما لإنشاء مشروعاتهم الخاصة، سواء أكانوا متقاعدين من أعمالهم السابقة أم ما زالوا قائمين على أعمالهم. وقد يفكر أحدهم بإقامة مشروع تجاري عائلي، أي بالشراكة مع زوجته، لتحقيق زيادة في مدخولهم المادي أو للتعاون في تحقيق حلم مشترك. بالإضافة إلى فوائد عدة عرضها موقع فوربس في التالي:

1. مشاركة الشغف والاهتمام:

على الأرجح سيكون عملهما التجاري أكثر نجاحاً، في حال كانا شريكان بنظرتيهما تجاه قضية أو مجال معين. وطالما أنهما على ثقة بأن ما يرغبان بفعله يمكن تحويله إلى عمل تجاري يتصف بالديمومة.

2. يمكنهما تحقيق التكامل بينهما، كما يمكن لأحدهما الحلول مكان شريكه:

إذا استطاع أحدهما تعويض نقاط الضعف التي يتسم بها الآخر، وتعزيز نقاط القوة التي يتسم بها الشريك، فإنه سيكون عاملاً مهماً في نجاح المشروع والعلاقة الشخصية معاً.

3. يمكنهما العمل على تحقيق الأهداف المشتركة:

إن اشتراك الطرفين في وضع الأهداف الشاملة والمحددة، مثل الاتفاق على عدد العملاء الذين يرغبان بجذبهما، والدخل المراد تحقيقه- يسهم في توحيد رؤية الطرفين، ويساعد في تقويم مسار العمل التجاري، وتحقيق النجاح.

4. يمكنهما اكتساب معلومات ومعارف جديدة:

تتمثل أحد التحديات المثيرة للاهتمام في إدارة كل ما يتعلق بالعمل التجاري، بمعرفة أداء بعض المهمات، لكن عليك تعلم اكتساب خبرات إضافية، مثل تعلم إدارة الشؤون المالية.

5. تعميق العلاقة الشخصية:

يؤثر عملهما معاً وبذل الجهود المشتركة لتنمية العمل التجاري إيجاباً على الطرفين، إذ يسهم في بناء العلاقة وتعميقها، من خلال مواجهة التحديات والقدرة على تجاوز الضغوط الناتجة عن مشكلات العمل. وهذا لا يتحقق إلا إذا كانا يتمتعان بوعي عالٍ في الأساس، وبثبات نفسي وعاطفي، وقدرة على الفصل بين ما هو عملي وشخصي.

ومن الواضح أن تأسيس وإدارة عمل تجاري مشترك لا يناسب كل زوجين، فهو يتطلب من الطرفين القدرة على موازنة العمل مع الحياة الشخصية، ومشاركة السلطة بالتساوي، ووضع الحدود المنطقية، لمنع تحول الاختلاف أو النزاع في العمل إلى خلاف أو نزاع شخصي.

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share