
تُظهر الأبحاث أن الشركات التي تسعى إلى تحقيق أهداف اجتماعية نبيلة وجعل العالم مكانا أفضل، تحقّق نجاحات باهرة. وسعت بعضها لإعادة تعريف الثقافة المشتركة ودمج النشاط والتأثير الاجتماعي الإيجابي في نماذج أعمالها.
وفي هذا التقرير، عرض موقع “جامي بويان” الأميركي قائمة النساء اللاتي نجحن في إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال أعمالهن والإنجازات المهمة التي حققنها.
“لولا”: التخلص من حاجز الصمت حول الدورة الشهرية
سئمت النساء من تجنب الحديث عن الدورة الشهرية. ولحسن الحظ، تجري ألكسندرا فريدمان وجوردانا كير محادثات مع النساء حول الدورة الشهرية من خلال شركة “لولا”، التي توفر خدمة اشتراك شراء فوط صحية مصنوعة بالكامل من القطن العضوي.
وتعتقد هذه الشركة أن #الفوط الصحية ليست من الكماليات، لذلك تسعى لأن توفر للنساء من مختلف الخلفيات الاقتصادية منتجات صحية ومريحة خلال فترات الدورة الشهرية.
“كوايت ريفلوشن”: فتح المجال للشخصية الانطوائية
قبل خمس سنوات، ألّفت سوزان كاين كتابا بعنوان “الهدوء.. قوة الانطوائيين في عالم لا يتوقف عن الكلام”. وفي الوقت الراهن، تدعو كاين من خلال الشركة المزدهرة التي ساهمت في تأسيسها “كوايت ريفلوشن” لترسيخ القوة الهادئة التي يملكها الأشخاص الانطوائيون في المدارس وأماكن العمل، وتثقيف غير المطلعين على مزايا قوة الهدوء.
“ذا تامبست”: تغيير العالم من خلال الإعلام
“ذا تامبست” منظمة متخصصة في التكنولوجيا والإعلام أسستها ليلى عُلوى. وتروي المنظمة من خلال المقالات التي تنشرها قصصا هامة حقيقية وغير تقليدية. وغالبا ما تكون هذه القصص روايات عاشتها النساء وتعكس مواقف مثيرة للجدل، ترويها نساء جيل الألفية.
“شفرة الفتيات السود”: تغيير وجه التكنولوجيا
سعت كيمبرلي براينت إلى تشفير حركة #سحر الفتاة السوداء من خلال إنشاء منظمة “شفرة الفتيات السود” غير الربحية. وتقدم المنظمة دروسا وورشا حول برمجة الحاسوب والتعليم التقني للفتيات الأميركيات ذوات الأصول الأفريقية. وتهدف إلى تدريب مليون فتاة بحلول سنة 2040.
“بلندور”: إلغاء التحيز عند عملية التوظيف
يساعد تطبيق “بلندور”، الذي أنشأته ستيفاني لامكن، على ضمان الاستفادة من مواهب الباحثين عن عمل، حيث يسمح التطبيق للمشغلين برؤية السير الذاتية للمتقدمين فقط، مما يساهم في تجنب التحيز اللاواعي الذي قد ينشأ خلال عملية التوظيف. وتأمل لامكن أن يساعد تطبيقها في التركيز على الأمور الأكثر أهمية عند التوظيف، أي الخبرة والمهارات.
“ووردلي بوكس ورافن + ليلي”: تمكين الفنانات في العالم
“ووردلي بوكس ورافن+ ليلي” شركتان تساعدان الفنانات على كسب عيشهن. أسست فيرونيكا هيرنانديز شركة “ووردلي بوكس” التي تقدم خدمة صناديق الاشتراك لتوصيل المجوهرات المصنعة يدويا من جميع أنحاء العالم حتى باب منزلك. وعلى نحو مماثل، تعتبر شركة “رافن+ ليلي”، التي أنشأتها كيرستن ديكرسون، علامة تجارية أخلاقية وأسلوب حياة. وتعمل الشركتان مع الفنانين العالميين الموهوبين الذين قد لا تتاح لهم الفرصة لكسب المال بطرق أخرى.

“مشاريع التغذية”: مكافحة جوع الأطفال في العالم
بلغت شركة “مشاريع التغذية” التي تشرف على إدارتها لورين بوش، هذا العام سنتها العاشرة. وتعمل هذه الشركة على مكافحة الجوع حول العالم، وقد تمكنت من توفير أكثر من 94 مليون وجبة للمحتاجين بالفعل. وتتجه الشركة حاليا نحو توسيع نشاطها وافتتاح مقهى في بروكلين في نيويورك، حيث تساهم مشتريات الزبائن في توفير وجبات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في جميع أنحاء العالم.
“سي جين غو”: المرأة في المقعد الأمامي
أسست سافانا جوردن شركة “سي جين غو”، وهي شركة تقدم خدمات نقل خصيصا للنساء. وعلى عكس شركتي “أوبر” و”ليفت”، أُنشئت الشركة بسواعد نسائية لتوفير خدمات موجهة للنساء فقط. وتعمل على توفير سائقات لتوصيل النساء الراغبات بالقيام برحلة على متن سيارة الأجرة، لتوفير راحة البال للمرأة خلال رحلتها.
“غيفين كيز”: صياغة مفاتيح الإيجابية والتغيير
عملت “غيفين كيز”، وهي علامة للمجوهرات أنشأتها كاتلين كروسبي، على توظيف العطاء لمساعدة المحتاجين، حيث يقدم الزبون القلادة التي يقتنيها لشخص هو بحاجة لها أكثر منه. وحسب ما ورد في موقعها “إسداء الخدمات هو الأثر الذي سيغير العالم”، كما “توظف الأشخاص المشردين ليتمكنوا من توفير لقمة عيشهم”.

“أبري”: لا لمعاقبة النساء بسبب الأمومة
تعمل “أبري”، التي ابتكرتها جنيفر جيفسكي ونيكول كرول، على توفير موارد تساعد النساء على مواكبة القوى العاملة المتغيرة باستمرار. إذ “لا ينبغي معاقبة النساء بسبب الأمومة”. ومع استمرار النجاح، يمكن لأبري المساهمة في التقليل من الآثار السلبية للعودة للعمل بدوام كامل بعد أخذ إجازة أمومة والتي تعد أمرا شاقا.
“بيلا كينسيس”: لتصبح المرأة قوية وواثقة
أرادت روشني أسومول وشالينا تشانراي إنشاء علامة تجارية أخلاقية مختصة ببيع الملابس الرياضية لتشجيع النساء ليصبحن أقوى على المستويين العقلي والجسدي. وتتبرع الشركة عن كل عملية بيع لتمويل الدورات التعليمية في الإدارة والأعمال المخصصة للنساء في المناطق الريفية في الهند، في مبادرة “القوة من أجل القوة”.
المصدر : الصحافة الأميركية