تخطت المواطنة هنادي زكريا الهندي، الصعاب والعقوبات كافة، وأصبحت أول كابتن طيار بالمملكة.
هنادي التي حصلت على رخصة القيادة عام 2014، قالت في تصريحات صحافية إن “السيدات لديهن نفس القدرة على العمل مثل الرجال في جميع المهن”.
والكابتن التي ولدت بمدينة مكة العام 1978، درست بكلية الآداب بجامعة أم القرى، لكنها وقبل إنهاء دراستها، قررت التوجه إلى الأردن لتعلم الطيران في أكاديمية الشرق الأوسط للطيران التجاري.
أما مفتاح النجاح، فكان بالنسبة لها العقد الذي وقعته مع الأمير الوليد بن طلال، والذي تبلغ مدته 10 أعوام لتصبح طياراً ضمن أسطول الطائرات الخاص به.
وتضيف الهندي “تشجيع الوليد بن طلال للسيدات، جاء رغبة منه في اتجاه السيدات للعمل في مجالات غير التعليم والصحة والأعمال الخيرية”، وعلى الرغم من العروض التي قُدمت لها للعمل بشركات طيران في الشرق الأوسط إلا أنها تفضل العمل لدى الخطوط الجوية السعودية.
وهنادي ليست وحدها التي عملت في مجال الطيران المدني بالمملكة، إذ لحقت بها ياسمين محمد المايماني، والتي اتبعت نفس الخطوات فالتحقت بأكاديمية الأردن وعادت إلى بلادها للعمل بشركة Nexus.