
التعليم هو عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمهارات والمعارف والمعلومات من المعلّم إلى ذهن المتلقي المتعلّم الذي يرغب في التعليم. ويمكن تعريفها على أنها ذلك العملية التي تهدف إلى إيصال هذه المعلومات بشكل مباشر للمتعلم، بهدف اكتساب المعرفة، لافتة إلى أنه في مجال التعليم؛ يتعلم الشخص الحقائق والمفاهيم والنظريات.
وهناك فرق بين التدريب والتعليم فالتعليم لابد له من ان يتقلى التعليمات بينما التدريب فهو تعلم مهارة أو سلوك.
حول ماهية التدريب والتعليم
تقول د. ريهام رأفت: “يشير التدريب إلى اكتساب المعرفة بقصد تطوير مجموعة محددة من المهارات والسلوكيات، والغرض منه هو تحسين الأداء والإنتاجية، حيث يتم توفير التدريب عادة لموظفي المنظمات بعد فترة وجيزة من تعيينهم، أو عندما يغيرون وظائفهم داخل المنظمة”.
ويمكن أن تستمر هذه البرامج التدريبية عدة أيام أو حتى عدة أسابيع، حيث تهدف إلى المساعدة على نقل المهارات والمعرفة المتعلقة بالوظيفة للموظفين؛ حتى يتمكنوا من القيام بالمهمة بكفاءة وفعالية.
يتم التدريب في مجموعة متنوعة من الإعدادات، بما في ذلك داخل الفصل الدراسي أو عبر الإنترنت أو أثناء العمل.
كما يشير التعليم إلى اكتساب المعرفة حول الحقائق أو الأحداث أو المفاهيم أو المعتقدات أو المبادئ المحيطة بموضوع (مواضيع). والغرض منه هو المساعدة على تطوير الشعور بالتفكير والفهم والحكم والفكر لدى الفرد؛ لجعله قادراً على تعلم كيفية التفكير وحل المشكلات بأنفسهم.
يتم دفع تكاليف التعليم من قبل الفرد، ويتم الحصول عليه قبل التوظيف على أمل الحصول على وظيفة في المستقبل أو التقدم في المسار الوظيفي.
يتم تلقي التعليم عادةً في المدارس أو الجامعات، ويحدث خلال إطار زمني ممتد، مثل فصل دراسي أو عدة سنوات.
يقتصر التعليم التقليدي في الغالب على التعلم في الفصول الدراسية، ولكن يتم الآن التوصية بأساليب جديدة للتعلم التجريبي؛ تقدم معرفة عملية حول العالم.