مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
في جلسة التعاملات الأخيرة، شهدت الأسهم القيادية تحسنًا واضحًا، حيث عادت عمليات الشراء الانتقائي للظهور للجلسة الثانية على التوالي في عدة قطاعات مختلفة. وقد ارتفعت قيمة الأسهم الرئيسية بفعل النشاط الشرائي، مما أدى إلى ارتفاع كافة المؤشرات بنهاية الجلسة، بالإضافة إلى زيادة القيمة السوقية بمقدار 167.48 مليون دينار. وبذلك، استقرت القيمة الرأسمالية للسوق عند 43.66 مليار دينار في ختام تعاملات الأسبوع.
تلك المكاسب جاءت لتقليل حجم الخسائر التي شهدتها المؤشرات خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، حيث انخفضت بسبب عمليات التصريف الهادفة إلى جني الأرباح بعد الارتفاعات التي حققتها في الفترة السابقة، وخصوصًا خلال الأسبوع الأول من رمضان، الذي شهد ارتفاعات جماعية في كافة المؤشرات والمتغيرات، بما في ذلك القيمة السوقية.
كما شهدت الجلسة تحقيق مكاسب للأسهم القيادية، مما دعم الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة. وتصدرت السيولة السهم بيت التمويل الكويتي بنحو 4.7 ملايين دينار، تلاها مشاريع الكويت بقيمة 3.3 ملايين دينار، وبنك الكويت الوطني بقيمة 3 ملايين دينار، وجي اف اتش بقيمة 1.6 ملايين دينار، والغانم بقيمة 1.15 مليون دينار.
وفيما يتعلق بالأداء الأسبوعي، فقد انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.4% بخسائر تقدر بـ 161 مليون دينار، لتصل إلى 43.662 مليار دينار، مقارنة مع 43.823 مليار دينار نهاية الأسبوع السابق. وانخفضت السيولة بنسبة 36%، بمتوسط يومي بلغ 32 مليون دينار، مقابل 249 مليون دينار بمتوسط يومي 50 مليون دينار في الأسبوع السابق.
أما الأداء الأسبوعي للمؤشرات، فقد شهد تراجعًا جماعيًا، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.4% بخسارة 32 نقطة، ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.2% بخسائر بلغت 14 نقطة، ومؤشر السوق العام بنسبة 0.4% بخسارة 28 نقطة.
أخيرًا، انخفضت قيمة ملكيات الأجانب في السوق الأول إلى 5.45 مليار دينار، مقارنة مع 5.48 مليار دينار الأسبوع الماضي، بسبب تراجع القيم السعرية لبعض أسهم البنوك خلال الأسبوع.
