السبت , 21 يونيو 2025

ملكيات الأجانب في أسهم الـ 10 بنوك المحلية بلغت الـ 3 مليارات دينار

بلغت قيمة ملكيات الأجانب في أسهم الـ10 بنوك المحلية 3 مليارات دينار، جاء بنك الكويت الوطني في الصدارة بقيمة 1.7 مليار دينار.

حيث تزاحم الأجانب على شراء أسهم البنوك الكويتية خلال الأسبوع، وذلك من خلال تعزيز ملكياتهم في أسهم 7 بنوك مقابل انخفاض الملكيات في أسهم بنكين.

وبلغت نسبة الشراء في بنك الخليج 14% بقيمة إجمالية بلغت 15.7%، وبذلك أصبح ثاني أعلى نسبة ملكية للأجانب في أسهم المصارف الكويتية بقيمة 156.6 مليون دينار.

ووفقاً لإحصائية البورصة حول نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 8 الجاري، ارتفعت نسب ملكيات الأجانب في بنوك الوطني، والخليج، وبرقان، والأهلي، وبيتك، وبوبيان، إضافة إلى بنك وربة، فيما خفضوا ملكياتهم في الدولي (KIB) والمتحد، واستقرت الملكيات في البنك التجاري الكويتي.

وتفصيلياً، ارتفعت ملكيات الأجانب في البنك الوطني بنسبة 0.14% بنسبة إجمالية 22.76% بقيمة 1.719 مليار دينار، وارتفعت في الأهلي بنسبة 0.21% بنسبة إجمالي 1.09% بقيمة 6 ملايين دينار، وفي بنك بوبيان بنسبة 0.25% لتصل النسبة الإجمالية إلى 5.74% بقيمة 174.5 مليون دينار. كما ارتفعت في بنك «بيتك» بنسبة 0.05% بإجمالي 11.22% بقيمة 887.7 مليون دينار، كما ارتفعت في برقان بـ 0.01% لتصل إلى 2.56% بقيمة 22.1 مليون دينار، إضافة إلى وربة بـ 0.02% بنسبة إجمالية 4.05% بقيمة 21.2 مليون دينار.

فيما انخفضت ملكية الأجانب في المتحد بنسبة 0.01% ليصل الإجمالي إلى 0.41% بقيمة 2.9 مليون دينار، كما انخفضت في الدولي (KIB) بنسبة 0.10% لتصل النسبة الإجمالية إلى 6.59% بقيمة 17.1 مليون دينار، واستقرت النسبة في بنك التجاري عند 0.06% بقيمة 597 ألف دينار.

إلى ذلك، تراجع أداء بورصة الكويت خلال الأسبوع بشكل لافت، وذلك على وقع عمليات بيع بهدف جني الأرباح من الأسهم التي ارتفعت مؤخرا سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة، لتنتهي التعاملات الأسبوعية على انخفاض جماعي للمؤشرات.

ورغم انخفاض أداء بورصة الكويت، إلا أنها تمتلك مقومات دفع إيجابية ستظهر آثارها خلال الجلسات المقبلة، أبرزها ارتفاع أسعار النفط لمستوى 120 دولارا للبرميل، فضلا عن استمرار تحقيق نمو في الأرباح خلال الفترات المالية الأخيرة.

ويضاف إلى ما سبق، الثقة الكبيرة التي باتت تحظى بها البورصة الكويتية لدى الشركات العائلية، حيث شهد منتصف الأسبوع أول غيث الإدراجات العائلية بتداول سهم شركة أولاد علي الغانم للسيارات «الغانم» ضمن قطاع الخدمات الاستهلاكية بقيمة سوقية تقدر بـ 235 مليون دينار.

وعلى إثر التوجه البيعي في مجمل الأداء، خسرت القيمة السوقية 1.5% من الإجمالي بنحو 679 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة السوقية بنهاية الأسبوع إلى 45.173 مليار دينار، مقابل 45.852 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي.

كما تراجع مستوى السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 46%، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 247 مليون دينار بمتوسط يومي 49 مليون دينار مقابل 461 مليون دينار بمتوسط يومي 92 مليون دينار الأسبوع الماضي، ويرجع السبب في الانخفاض اللافت في حجم السيولة إلى استقبال السوق تدفقات أجنبية منتصف الأسبوع الماضي تزامنا مع نهاية شهر مايو على وقع مراجعة MSCI لأوزان بورصة الكويت.

وشهدت أحجام التداول تراجعا أيضا بنسبة 45% ببلوغ كميات الأسهم المتداولة 862 مليون سهم انخفاضا من 1.570 مليار سهم الأسبوع الماضي.

وأنهت البورصة التعاملات الأسبوعية على تراجع جماعي للمؤشرات، وذلك على النحو التالي:

٭ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.8% محققا 153 نقطة خسائر ليصل إلى 8436 نقطة من 8589 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي خسائر بنسبة 2.8% متراجعا بـ 172 نقطة ليصل إلى 5908 نقاط من 6080 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 2% بخسائر 156 نقطة ليصل إلى 7609 نقاط من 7765 نقطة.

شاهد أيضاً

«الخليج» يواصل تنظيم سلسلة جلسات «WOW» لتمكين المرأة

Share