
يتطلب وضع الأهداف تركيزاً على الإدارة الفعالة للوقت، وتعتبر إدارة الوقت واحدة من المهارات الأكثر فعالية. إذا كنت لا تدير وقتك جيداً فمن المستحيل أن تصل إلى أهدافك في العمل والحياة خارجه. بالتأكيد، قد تحرز بعض التقدم ولكن إدارة وقتك ستكون معركة شاقة إذا كنت لا تأخذ وقتك على محمل الجد.
مهاراة إدارة الوقت
ذكرت شبكة Indeed الأميركيّة المتخصّصة في التوظيف، بعض الاستراتيجيّات التي تمكّن الموظّف من إدراة الوقت، وفق الآتي:
القوائم: يُفيد إنشاء القوائم، مع تدوين الأفكار أو المهام التي يجدر بالموظّف إنجازها على مدار اليوم، سواء على مفكّرة صغيرة أو على الهاتف الذكي.
التركيز على مهمّة واحدة في كلّ مرّة: كانت أشارت دراسات إلى أن تعدد المهام يبطئ الإنتاجية، لذا يقضي تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية، بالتركيز على مهمة واحدة في كلّ مرة، قبل الانتقال إلى التالية.
حجب المشتّتات: يُضبط الهاتف على وضعيّة “عدم الإزعاج” أو يوضع في مكان بعيد عن مرمى نظرك، مع إغلاق البريد الإلكتروني، تلافيًا لتشتّت الانتباه برسائل البريد الإلكتروني الواردة الجديدة، كما تسكير النوافذ الإضافيّة في الحاسوب. أضف إلى ذلك، يُغلق باب المكتب أو يستخدم زوجان من السماعات لغرض إلغاء الضوضاء.
وضع فواصل زمنية في جدول العمل: تظهر بحوث أن العقل يظلّ شديد التركيز، لمدّة تصل إلى دقائق في المرة الواحدة، لذا تفيد جدولة موعد الاستراحة بعد كل 90 دقيقة من العمل، وذلك للحفاظ على الإنتاجيّة.
تفويض المسؤوليات: إذا كان الموظّف يقوم بدور قيادي، ويجد نفسه باستمرار متأخرًا عن الإيفاء بالجدول الزمني أو مضطرًا للعمل خلال فترة الراحة، فقد يحتاج إلى التفكير في تفويض المزيد من مسؤولياته إلى أعضاء الفريق الآخرين، بعد تقييم نقاط قوّتهم وضعفهم. لكن، يتطلّب تفويض المهام أن يظلّ الموظّف متاحًا في حال رغبة أعضاء الفريق بطرح الأسئلة عليه.
تنظيم البريد الإلكتروني: يتسبّب البريد الوارد “المزدحم”، في قضاء المزيد من الوقت في البحث عن رسائل البريد الإلكتروني المهمة التي تحتاج إلى الرد عليها أو في تجاهل رسائل البريد الإلكتروني المهمّة من غير قصد. في المواجهة، يفيد تصنيف رسائل البريد الإلكتروني، بناء على نوع الإجراء المطلوب اتخاذه، مثل: “عاجل” أو “يحتاج إلى إجراء” أو “قيد الانتظار”.
قول لا للمهام الإضافيّة: على الموظّف أن يحذر من الالتزام بمهام “تستنزف” وقته، بعيدًا من أهداف العمل.