
تشكل المهارات الإضافية الأنسان،عامل أساسي في عالم الأعمال، حيث تؤثر في نجاحه في العمل وفي حياته المهنية.
مهارات أساسيّة في النجاح المهني

تتطرّق الباحثة الأكاديميّة نجوى فارس الغبيوي إلى بعض المهارات المؤثّرة حتمًا في جودة أداء الموظّف، كـ:
*مهارة الاتصال المتعلّقة بحسن إرسال الرسائل إلى زملاء العمل والرئيس المباشر أو رئيس المنظمة، كما تلقّي الرسائل.
*مهارة القيادة، التي تمثّل السمة الأساسية لأي موظف ناجح، إذ يبحث روّاد الأعمال غالبًا عن موظفين يمتلكون بعض المهارات القيادية التي تؤهلهم لفهم رسالة الشركة، ووضعها موضع التنفيذ، بشكلٍ حازمٍ.
*إدارة الوقت وأولويات العمل؛ هذه المهارة تمثّل البوصلة التي يستطيع الموظف من خلالها تحقيق المهام الموكلة اليه في وقت قياسي، وحسب الجودة المطلوبة.
*التكيّف والمرونة، مهارتان أساسيّتان في عالم الأعمال، الذي يشهد على متغيرات عدة أخيرًا، الأمر الذي يتطلّب من الموظف إبداء المرونة سواء تعلّق الأمر في التعديلات على مهامه أو الإضافات إليها، من دون الإغفال عن أهمّية القدرة على التكيّف في بيئة العمل، مع الزملاء والمدراء.
*أخلاق العمل، التي تتمثّل في تطبيق أخلاقيات المهنة والنزاهة والصدق.
*المبادرة، التي تنمّ عن شخصيّة تتمتّع بحسّ عال بالمسؤولية تجاه المنصب الذي تشغله.
*المهارات الفنّية، التي تتعلق بمجال العمل أو الصناعة التي ينتمي الموظّف إليها.
*مهارة العمل الجماعي أي القدرة على التأقلم مع فريق العمل والتعاون مع أفراده، تساهم في تحقيق أهداف المنظمة بشكل أسرع، كما تُنمّي إنتاجيّة الموظف.
*مهارة حلّ المشكلات تعكس الحس الإبداعي، وقدرة الموظّف على ابتكار الحلول، أثناء الأزمات.