مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
توقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني نمو الائتمان (القروض والتمويلات) بالمصارف الخليجية بين 4 – 7 في المئة خلال العام الجاري.
وأضافت الوكالة في تقرير وزعته على هامش مؤتمر صحافي عقدته في دبي، أن مخاطر الأصول المعتدلة (القروض وغيرها من مصادر دخل البنوك) وضغط الأرباح، لن تؤثر على رأس المال للمصارف الخليجية.
وذكر التقرير أن الائتمان المحلي سيرتفع 4 في المئة في السعودية، فيما يتوقع أن ينمو بنحو 6 – 7 في المئة في عُمان والكويت على التوالي، دون توضيح نسب تفصيلية لنمو الائتمان في دول الإمارات وقطر والبحرين.
وأوضح أن «موديز» تصنف 75 في المئة من أصول البنوك الخليجية بنظرة مستقبلية مستقرة.
ويصل عدد البنوك الخليجية نحو 63 بنكا بأصول تقترب من تريليوني دولار، بحسب بيانات اتحاد المصارف العربية.
وحسب التقرير، ما زالت هناك رغبة متزايدة من البنوك للحصول على دعم حكومي كبير، للحفاظ على مستويات سيولة جيدة.
وتابع: سيظل أداء الإقراض قويا، ولكن القروض المتعثرة سترتفع قليلا بين 3 – 4 في المئة في المتوسط نتيجة تباطؤ الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف الاقتراض.
وتقول «موديز» ان الشركات الخليجية تتطلع إلى أسواق رأس المال بينما تمضي الحكومات قدما في إصلاحات هيكلية.
وأن الشركات الكبرى في مجلس التعاون الخليجي ستستخدم بشكل متزايد أسواق رأس المال للحصول على تمويل على مدار الأعوام الخمسة القادمة.
واضافت ان ارتفاع المخاطر الجيوسياسية في منطقة الخليج زاد من تعقيد بيئة الأعمال ومن المرجح أن يكون له تأثير سلبي على معنويات المستثمرين.
وقالت «موديز» إن النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في السعودية مستقرة مع عودة اقتصاد المملكة إلى النمو هذا العام، مدعوما بزيادة في الانفاق العام ومحفزات أخرى.
واضافت إن ربحية البنوك السعودية ستبقى الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوقعت «موديز» أن ترتفع هوامش الأرباح مع تزايد الفائدة ونمو معتدل للائتمان وارتفاع دخل الرسوم وانخفاض تكاليف التشغيل وهو ما سيغطي على زيادة في المخصصات.
وقالت إن استقرار الربحية ونموا معتدلا للقروض سيعزز كفاية رأس المال القوية بالفعل للبنوك السعودية.
