الأحد , 13 يوليو 2025

«ميد»: «هيئة الشراكة» تمتلك فرصاً استثمارية بـ 30 مليار دولار

قالت مجلة ميد انه بعد مرور أكثر من عامين على بدء تشغيل أول مشروع مستقل للمياه والطاقة في الكويت، فإن الشركات المعنية تعلق الآمال على إحراز تقدم في مشاريع المرافق الخاصة الرئيسية التالية في 2019، مشيرة إلى أن مشروع «شمال الزور1» المستقل للمياه والكهرباء الذي بدأ تشغيله في ديسمبر 2016، يمثل علامة بارزة على صعيد إنجازات الكويت، فهو أول مشروع ينفذ وفقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكان من المفترض أن يكون رائدا لقائمة طويلة من مشاريع المرافق الرئيسية التي سيقوم القطاع الخاص بتطويرها.

وأشارت المجلة إلى أن الإصلاحات والتعديلات القانونية أدت إلى تأخير برنامج الشراكة في البلاد منذ إكمال المرحلة الأولى من تطوير الزور للتوليد المشترك للطاقة، ومع ذلك، فبعد الانتهاء في أواخر عام 2018 من الاتفاقيات الخاصة بمشروع المشاركة التالي وهو محطة معالجة مياه الصرف الصحي في أم الهيمان، يشعر المطورون بالتفاؤل بإمكانية إحراز تقدم في مجموعة المشاريع التالية، بدءا من المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع شمال الزور.

وتقول المجلة إن مشروعات الطاقة والمياه المستقلة المخطط لها ستكون حاسمة في تلبية الطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء والماء في الكويت، حيث ارتفع في عام 2016 على الكهرباء بنسبة 4.5% وعلى المياه بنسبة 6%، مع توقعات بازدياد الطلب على المرافق بسرعة حتى 2030، حيث تمضي الحكومة قدما في مشاريع الإسكان والصناعات الهيدروكربونية الكبرى.

وتتوقع وزارة الكهرباء والماء أن تكون هناك حاجة لتوفير 17 غيغاواط من الطاقة الإضافية و450 مليون جالون إمبراطوري يوميا من طاقة التحلية بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتوقع.

وقالت المجلة إن مسألة ما اذا كانت الكويت سوقا قابلة للاستثمار بعد إلغاء مشروع «شمال الزور2» المستقل للطاقة والمياه في أغسطس 2017 بعد أكثر من عام من تقديم العطاءات وضعت الكويت على المحك ودفعت العديد من المستثمرين والمقاولين في سوق المرافق في المنطقة إلى التساؤل حول جدوى الاستثمار فيها.

شاهد أيضاً

«ميد»: سوق المشاريع الكويتية يضيف 19 مليار دولار إلى قيمته

Share