مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
وفقًا لتقرير صادر عن مجلة ميد، حققت خمس شركات كويتية مراكز متقدمة في قائمة أكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية. هذه الشركات هي:
1. بيت التمويل الكويتي (بيتك): حل في المركز الأول بين الشركات الكويتية والمركز الـ11 في الشرق الأوسط، بقيمة سوقية تبلغ 41.2 مليار دولار.
2. *بنك الكويت الوطني*: جاء في المركز الثاني بين الشركات الكويتية وبالمركز الـ18 إقليميا بقيمة سوقية 24.3 مليار دولار.
3. بنك بوبيان: حصل على المركز الثالث بين الشركات الكويتية وبالمركز الـ49 وبقيمة سوقية تبلغ 8.3 مليارات دولار.
4. شركة زين: جاءت في المركز الرابع بين الشركات الكويتية وبالمركز الـ57 وبقيمة سوقية تبلغ 6.8 مليارات دولار.
5. شركة مباني: حلت في المركز الخامس بين الشركات الكويتية والمركز الـ99 إقليميا بقيمة سوقية تبلغ 3.8 مليارات دولار.
وقد بلغت القيمة السوقية الإجمالية لهذه الشركات الخمس 84.4 مليار دولار، وهي موزعة على ثلاثة قطاعات: القطاع المصرفي، قطاع الاتصالات، وقطاع الإنشاءات.
أما اكبر 10 شركات على قائمة «ميد» في الشرق الأوسط، فقد ضمت:
شركة أرامكو السعودية في المركز الأول بقيمة سوقية 1.95 تريليون دولار.
ثم الشركة العالمية القابضة الإماراتية بقيمة سوقية 236.6 مليار دولار.
وجاءت اكواباور السعودية بالمركز الثالث بـ 94 مليار دولار.
ورابعا حلت شركة طاقة الإماراتية بقيمة سوقية 88 مليار دولار.
وفي المركز الخامس جاء بنك الراجحي بقيمة سوقية تبلغ 85.9 مليار دولار.
وسادسا جاءت شركة ادنوك غاز الإماراتية بقيمة 63.8 مليار دولار.
ثم سابعا جاءت سابك السعودية بـ 63.3 مليار دولار.
ثم البنك الاهلي السعودي بـ 55.1 مليار دولار.
وتاسعا جاءت شركة الاتصالات السعودية بـ 50.9 مليار دولار.
وبالمركز العاشر حلت شركة التعدين السعودية بـ 50.2 مليار دولار، وذلك بإجمالي 2.74 تريليون دولار للشركات الـ 10 مجتمعة.
وقالت المجلة إن اسهم الشركات في الشرق الأوسط اثبتت صمودا قويا أمام العاصفة، وعلى الرغم من المخاطر الجيوسياسية المرتفعة، تمكنت الأسهم الكبرى في المنطقة من الحفاظ على مكانتها إلى حد كبير.
ولكن المجلة قالت إن القيمة المجمعة لأكبر 100 شركة مدرجة على قائمتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفضت بشكل طفيف إلى 3.7 تريليونات دولار خلال العام الحالي – من 3.8 تريليونات دولار في عام 2023 – حيث أدى ارتفاع المخاطر الجيوسياسية الإقليمية إلى زيادة الحذر تجاه الاستثمار الدولي في المنطقة.
يتضمن تصنيف مجلة ميد لأكبر 100 شركة هذا العام خمس شركات مدرجة حديثا تبلغ قيمتها مجتمعة 36 مليار دولار، بما في ذلك إدراجان في سوق أبوظبي للأوراق المالية وثلاثة إدراجات في تداول السعودية.
ولايزال الترتيب مرجحا بشكل كبير نحو قطاع النفط والغاز نظرا لحجم أرامكو السعودية، لكن الحصة الإجمالية للقطاع في القائمة انخفضت قليلا – من تشكيل 61.3% من القيمة الإجمالية في عام 2023 إلى تمثيل 58.4% في هذا العام. وانخفضت قيمة أرامكو السعودية نفسها من 2.1 تريليون دولار إلى نحو 1.95 تريليون دولار، مما يجعلها مساهما رئيسيا في انخفاض القيمة الإجمالية للقائمة.
ويأتي ثاني أكبر قطاع في قطاع الخدمات المصرفية، والذي يمثل 15.5% من القيمة المدرجة في القائمة، ارتفاعا من 15% في عام 2023.
وزاد قطاع المرافق حصته من القيمة إلى 6.6%، ارتفاعا من 5.2%، مدفوعا بصعود شركة أكوا باور السعودية، التي تضاعفت قيمتها السوقية ثلاث مرات من نحو 30 مليار دولار إلى أكثر من 90 مليار دولار، مما يضع الشركة في المركز الثالث على قائمة ميد لأفضل 100 شركة.
كما حقق قطاع العقارات أيضا نجاحا متواضعا وسط ارتفاع أسعار العقارات، حيث أضاف المطورون المدرجون في القائمة قيمة قدرها 18 مليار دولار ورفعوا حصة قطاع العقارات في القائمة من 1% إلى 1.5%.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن قطاع الاتصالات قد فقد شعبيته، حيث خسرت نفس المجموعة من الشركات المدرجة في القائمة 33 مليار دولار من القيمة السوقية المجمعة وتسببت في انخفاض حصة القطاع ضمن التصنيف من 4.5% إلى 3.8%.
وبشكل عام، يعد استقرار قائمة ميد لأفضل 100 شركة حول مستوى 3.7 تريليونات دولار إلى 3.8 تريليونات دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية علامة على النضج المتزايد لأسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وسط موجة من الاكتتابات العامة الأولية والتنوع المتزايد بين الشركات والصناديق المدرجة. ومن الأمور التي تبشر بالخير أنه حتى في هذا الوقت الذي يتسم بقدر كبير من انعدام الأمن الجيوسياسي، فإن الأسهم الكبرى في المنطقة لم تتراجع بشكل كبير.
3 متغيرات في قائمة 2024
1 – صمود الأسهم في الشرق الأوسط أمام المخاطر الجيوسياسية.
2 – انخفاض القيمة المجمعة لأكبر ١٠٠ شركة إلى ٣٫٧ تريليونات دولار.
3 – وجود ٥ شركات مدرجة حديثاً بقيمة ٣٦ مليار دولار.
