كشفت دراسة أعدها برنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة، عن مواجهة المبادرين أصحاب المشاريع الصغيرة عدة صعوبات بشأن الترويج لمنتجاتهم وإنتاجها، حيث أكد 33.2 في المئة أن عدم وجود مكان مناسب لعرض المنتج يشكل عتبة كبيرة جداً أمام مبادراتهم.
وأضافت الدراسة، أن 9.2 في المئة من المبادرين يعتقدون أن نقص الخبرة مؤثر حقيقي في مشارعيهم، إلا أن 20.1 في المئة بينوا أن التسويق لمشاريعهم من أبرز الصعوبات إلى جانب الإنتاج الذي مثل 13.2 في المئة والجودة بنسبة 18.9 في المئة.
وأكدت أن 15.5 في المئة اعتقدوا أن عدم توفير الأيدي العاملة بالشكل المماثل يساهم كثيرا في فشل المشاريع، معتبرين ذلك من الصعوبات التي يجب تخطيها لتوفير الدعم اللازم لهم إلى جانب توفير الدعم المادي، حيث إن 15.5 في المئة منهم لفتوا إلى عدم كفاية ما يقدم لهم حالياً يعتبر من المؤثرات في اعاقة المشاريع الصغيرة.
ورفض 163 مبادراً، ممن طبقت عليهم الدراسة، ترك وظائفهم الحالية والتفرغ لمشروعهم الخاص، أي ما يشكل نسبة 46.7 في المئة، في حين أيد 28.4 في المئة ترك الوظيفة لمصلحة متابعة اعمالهم الخاصة، في حين اكد 66.2 في المئة أن المشروع التجاري الخاص لا يغني عن الراتب الشهري الناتج عن العمل في القطاعات المختلفة.
ولفتت الدراسة إلى أن 44 في المئة من المبادرين المشاركين في الاستبيان من الموظفين الحكوميين و15.8 في المئة من القطاع الخاص 4.6 في المئة باحثون عن عمل و17.2 في المئة متقاعدون و7.7 في المئة من الطلبة.