
بالنيابة عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، افتتحت وزير الدولة لتطوير الأداء المؤسسي معالي ياسرة غوشة أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر “نساء على خطوط المواجهة” الذي نظمته مؤسسة مي شدياق في نسخته الرابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وهدف المؤتمر إلى تمكين المرأة وتشجيع النساء في سعيهن نحو تحقيق مستقبل أفضل وتحقيق نتائج مستدامة تخدم الصالح العام والمجتمع بجميع مكوناته.
وقالت غوشة إن رعاية الحكومة لهذا المؤتمر والاهتمام باستضافته، ينم عن إيمان الأردن بدور المرأة في المجتمع، باعتبارها شريكا للرجل على قدم المساواة مؤكدة أن المرأة شريك رئيس في عملية التنمية ولا بد من تهيئة المناخ الملائم لإطلاق طاقاتها، لتؤدي دورها كشريك للرجل ولجميع فئات المجتمع في البناء والتغيير.
وبينت إن واقع المرأة الأردنية يحظى بتقدير الكثيرين، نظرا لما وصلنا إليه من نجاحات، في ظل وجود إرادة سياسية حقيقية تعبر عن إيماننا المطلق بأهمية دور المرأة في مجتمعنا،حيث شهد الأردن خلال السنوات الماضية أكبر نسبة تمثيل للنساء في تاريخ المملكة، سواء على مستوى مجلس الأمة، أو الحكومة، أو القضاء.
من جهتها، اثنت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، ورئيسة مؤسسة مي شدياق على جهود الأردن في مجالات تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة .
وقالت انه في السنوات الأخيرة، كانت تطلعاتنا جميعا أن نصل إلى الوقت الذي تتمتع فيه النساء بجميع حقوقهن وفي القدرة على إبراز أهمية الأدوار التي تقمن بها وان هذه المعركة التي بدأناها للوصول إلى غد أفضل للمرأة العربية قد بدأت تؤتي ثمارها وبدأنا نرى بعض النتائج.
وأشارت إلى أن الأردن يبرز كأحد أهم الأمثلة للدول التي شهدت تطورا بالغا في هذا المجال خلال العقدين الماضيين كما تسعى الحكومة الأردنية من خلال العمل على مشروع النهضة الوطنية إلى تمكين المرأة الأردنية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا .
من جهتها ، قالت عضو المجلس التنفيذي لمؤسسة مي شدياق، ورئيسة المؤتمر، مهى الشاعر أن النساء العربيات يتطلعن ويسعين نحو غد أفضل، ويشرفنا اليوم استضافة سيدات قمن بتجاوز الحواجز والمعيقات ورسمن طريق ومسار إنجازاتهن عبر قصص نجاح جميلة.
وتضمن المؤتمر جلسات حوارية قدمتها نساء رياديات نجحن في إحداث فرق في مجالات متعدة كالسياسة والإعلام والفن والأعمال والإدارة والاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.