تقدر حصة النساء العالمية في مقاعد المجالس الإدارية بـ 12 في المئة، رغم أنهنّ يشكّلن نسبة نصف مجموع سكان العالم، وفقاً لما أعلنت شركة «ديلويت» في تقرير بعنوان «النساء في مجلس الإدارة». فيما ينحصر عدد اللواتي يترأسن المجالس الإدارية بنسبة 4 في المئة، وفي وقت لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متأخرة في هذا المجال، على رغم ارتفاع نسبة الفرص المتاحة للنساء للمشاركة في سوق العمل.
وشاركت «ديلويت» في القمة السنوية العالمية لأصحاب العمل في البحرين بعنوان «تعزيز ثقافة إشراك المرأة والتنوع في سوق العمل»، نظراً إلى الجدوى الاقتصادية لإشراك عدد أكبر من النساء في المناصب الإدارية والقيادية للشركات، وفي إطار سعيها المستمر إلى تغيير مفهوم الشركات في الشرق الأوسط والمتعلق بأهمية التنوع والمشاركة في القوة العاملة.
ولفت بيان «ديلويت» إلى مشاركة رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «ديلويت الشرق الأوسط» عمر الفاهوم في القمة، عارضاً «الوضع الحالي للنساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية في المجالس الإدارية للشركات.
وتحدّث عن «الممارسات الأكثر شيوعاً لتعزيز دور المرأة وتشجيعها على تولي مناصب قيادية في المنطقة، إضافة إلى استراتيجيات تفعيل المشاركة المتعددة». واعتبر أن الشركات والحكومات «تعمل لتعزيز ثقافة التنوع وتفعيل عملية إشراك المرأة في مكان العمل، لكن هذه التغييرات لا تزال حتى اليوم غير متساوية وغير كافية».