الجمعة , 20 يونيو 2025

نظام “كوتر” للتغيير المؤسسي نحو نجاح باهر

يحدد نموذج “كوتر” الخطوات الثماني الأساسية لعملية التغيير في المؤسّسات والشركات، حيث يعتقد كوتر مؤسس النموذج، أن إهمال أي من هذه الخطوات يمكن أن يؤدي لفشل المبادرة بأكملها.

نموذج “كوتر” في 8 خطوات

1 جعل التغيير مطلباً مُلحًّا، وذلك من خلال تحفيز الأفراد على التقدّم والتحرّك ووضع أهداف واقعيّة متصلة بالتغيير، كما مساعدة الأفراد على رؤية الحاجة إلى التغيير من خلال إظهار الفرص الطموحة والجريئة التي ستحصل عليها “المنظمة”، ما سينعكس عليهم حتمًا.
2 العمل على بناء فريق التغيير، وذلك من خلال اختيار الأشخاص المناسبين ووضعهم في الأمكنة المناسبة في “المنظمة”.
3 تشكيل الرؤية من خلال جعل الفريق يعمل وفق خطّة بسيطة، كما التوضيح لأعضاء الفريق بأن مستقبل “الشركة” أو “المنظّمة” سيكون مختلفًا عن ماضيها. يتبيّن ذلك على الصعيد التطبيقي، عن طريق المشاركة في مبادرات مرتبطة بالرؤية.
4 العمل على حشد التأييد والموافقة أي إشراك العدد الأكبر الممكن من الأشخاص، وتعميم المعرفة حول الأمور الأساسية، بطرق بسيطة وواضحة.
5 جعل الأمور تأخذ مجراها، وذلك عن طريق إزالة العراقيل، ثم افساح المجال واسعًا لتوفير التغذية الراجعة البنّاءة.
6 الحرص على أن تتحقّق المكاسب السريعة والانتصارات قصيرة المدى، ما سيُحفّز الموظّفين ويُساهم في تقدّمهم.
7 الإصرار والمثابرة، علمًا أن استدامة التغيير تعزّز مصداقيّة الداعي إليه، ما يُساهم بدوره في تحسين الأنظمة والهياكل والسياسات.
8 خلق الروابط بين السلوكيّات التغييريّة، والنجاح التنظيمي، لتصبح تلك التغييرات بمثابة عادة راسخة وثقافة أصيلة في “المؤسّسة” أو “الشركة”.

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share