الجمعة , 20 يونيو 2025

نقص التكنولوجيا والكفاءات أهم التحديات أمام “الذكاء الاصطناعي”

تدور الكثير من النقاشات بخصوص الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك أشارت معظم الشركات الأوروبية المشاركة في دراسة استقصائية حديثة أجرتها “ساس”، إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي ما يزال في مراحله المبكرة، ويمكننا القول انه مازال في مرحلة التخطيط

لكن الجانب الإيجابي أن الغالبية العظمى من المؤسسات بدأت بالحديث عن الذكاء الاصطناعي، حتى ان بعضها بدأ بتنفيذ المشاريع المناسبة، وهناك قدر كبير من التفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من ضعف ثقة البعض باستعداد مؤسساتهم للاستفادة من تلك الإمكانيات .

ولا يعد نقص التكنولوجيا المتاحة العامل الوحيد في إبطاء وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث أشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة إلى توافر العديد من خيارات التكنولوجيا .

وفي أغلب الأحيان، تتمثل التحديات في نقص مهارات علوم البيانات لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والعقبات المؤسسية والمجتمعية الأعمق لاعتماد الذكاء الاصطناعي .

وقد ظهرت هذه النتائج ضمن دراسة تعهدات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، وهي دراسة استقصائية عبر الهاتف شارك فيها مسؤولون تنفيذيون من 100 مؤسسة وشركة في مختلف أرجاء أوروبا في قطاع المصارف والتأمين والتصنيع والتجزئة والقطاع الحكومي وغيرها .

وأجريت دراسة “ساس” في أغسطس لقياس رد فعل رجال الأعمال تجاه إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يستخدمونه اليوم، وخططهم لاستخدامه في المستقبل، وما التحديات التي يواجهونها. على خلفية أتمتة واستقلالية الذكاء الاصطناعي، اعتبر 55% من المشاركين في الدراسة أن التحدي الأكبر يتمثل في النطاق المتغير لفرص العمل البشريةوتمت الإشارة إلى أخلاقيات العمل باعتبارها ثاني أكبر التحديات، بحيث أثار 41% من المشاركين تساؤلات بخصوص ما إذا كان ينبغي على الروبوتات ونظم الذكاء الاصطناعي العمل لـ”خير البشرية” بدلا من العمل لصالح شركة مفردة .

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share