
اختتمت بورصة الكويت يومها المؤسسي الافتراضي الذي نظم بالتعاون مع «HSBC»، إحدى أكبر مؤسسات الخدمات المصرفية والمالية عالميا، يومي 1 و2 من شهر يونيو الجاري، والذي عقد افتراضيا بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا، حيث شهد لقاء ممثلي 11 شركة مدرجة في السوق الكويتي، من بينها شركة بورصة الكويت، مع 54 مستثمرا محتملا من 26 مؤسسة استثمارية عالمية رائدة.
وقالت الشركة في بيان صحافي، انه خلال اليوم المؤسسي عقدت الشركات الكويتية المشاركة، والتي تشمل كل من بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، وبنك الخليج، وبنك بوبيان، وبنك برقان، وشركة الاتصالات المتنقلة (زين)، وشركة اجيليتي للمخازن العمومية، وشركة المباني، وشركة هيومن سوفت، وشركة طيران الجزيرة، وشركة بورصة الكويت للأوراق المالية أكثر من 150 اجتماعا خلال يومين مع مستثمرين محتملين من البنوك الاستثمارية، وشركات إدارة الأصول المالية، وصناديق الاستثمار، وصناديق التحوط، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين.
وقد أتاحت الاجتماعات الفرصة للمستثمرين الدوليين للتعرف على ميزات وفوائد الاستثمار في سوق المال الكويتي، مانحة إياهم نظرة متعمقة على الأداء المالي واستراتيجية الأعمال للشركات المدرجة.
تطوير سوق المال
وفي هذا السياق، قالت رئيسة قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، إن تنظيم اليوم المؤسسي جاء في إطار التزام الشركة المستمر بتطوير سوق مالي مستقر وفاعل يتميز بسيولة متدفقة وشفافية عالية ورؤية مستدامة.
وأضافت العبدالكريم: «حرصنا من خلال هذا الحدث المهم على إبقاء المصدرين على اتصال فعال مع نخبة من المستثمرين الدوليين للاستفادة من فرص الاستثمار بالكويت، وذلك ضمن جهودنا المتواصلة لإرساء منصة جاذبة يستفيد منها جميع المشاركين في السوق، أود أن أتقدم بالشكر إلى HSBC والشركات المدرجة على انضمامهم إلينا ومشاركتنا في هذا الحدث، والذي يعكس التزام بورصة الكويت بالعمل المستمر على توفير فرص شراكة جديدة وإطلاق المزيد من المبادرات ذات القيمة المضافة للمستثمرين والمصدرين سواء، للمساهمة في نمو سوق المال بشكل خاص أو في الاقتصاد بشكل عام».
وضمن مشاركتها في اليوم المؤسسي، عمدت بورصة الكويت إلى استعراض أبرز منجزاتها مؤخرا، وإطلاع المشاركين على أدائها المالي، كما سلطت الضوء على استراتيجية الشركة وخططها لتطوير سوق مالي أكثر شفافية من خلال التحسينات التشغيلية والتنظيمية، واعتماد التقنيات المناسبة للارتقاء بمكانة البورصة إقليميا وعالميا.

من جهته، قال رئيس قطاع الشؤون المالية لبورصة الكويت نعيم آزاددين: «على مدار الأعوام السابقة، حققت بورصة الكويت العديد من الإنجازات التي كان لها التأثير الإيجابي على نمو الشركة وأهدافها، فقد أسهمت المرونة التي يتمتع بها الأداء المالي والتشغيلي للشركة في مواجهة جميع التحديات بنجاح، بالأخص تلك التي فرضها تفشي الوباء.
ذلك وأتى تجميع البيانات المالية للشركة الكويتية للمقاصة مع الشركة الأم إلى تنويع عمليات بورصة الكويت كخير دليل على الكفاءة التشغيلية للشركة».
وأضاف آزاددين: «هذه مشاركتنا الثانية في الأيام المؤسسية كشركة مدرجة في السوق «الأول»، وقد أتاح الفرصة لتعزيز ثقة الجهات الاستثمارية في شركة بورصة الكويت، وإبراز قيمتها المضافة لمحافظها الاستثمارية.
كما أتاح هذا الحدث فرصة للاستماع لآرائهم ورؤاهم، والتي ستكون بمنزلة البوصلة لتوجيه مبادراتنا في المستقبل».
وتهدف سلسلة الأيام المؤسسية لبورصة الكويت إلى تسويق الشركات المدرجة في سوق المال الكويتي للمجتمع الاستثماري وما يوفره من فرص استثمارية، وذلك من خلال التقاء الشركات الكويتية المدرجة مع كبرى شركات الاستثمار وإدارة الأصول المالية عالميا، مسلطة الضوء على المتانة المالية واستراتيجية العمل لهذه الشركات لتقديم نظرة أعمق حول فوائد الاستثمار في سوق المال الكويتي.