
كشف مؤشر ميد بروجكتس لشهر أكتوبر أن الكويت أرست خلال شهر سبتمبر الماضي مشاريع بقيمة 454 مليون دولار، لتحتل المرتبة الرابعة خليجياً من حيث قيمة المشروعات التي أرسيت والمركز السادس على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت المجلة إن الاتجاه السائد في دول مجلس التعاون الخليجي يبدو قاتماً لبقية العام، وفقاً لمؤشر «ميد بروجكتس»، الذي يستبعد أن تصل قيمة ترسية العقود في هذه البلدان إلى 100 مليار دولار هذا العام، ولا أن تبلغ مستوى قيمة العقود التي أرسيت العام الماضي التي وصلت إلى 120 مليار دولار، أو 113 مليار دولار مسجلة في عام 2016.
وبحسب «ميد» لن يكون أداء سوق المشروعات في السعودية والبحرين بحسب ما هو متوقع، على عكس الكويت وقطر وعُمان حيث من المرجح أن يكون أسوأ بكثير مما هو متوقع.
من جانبها، ساعدت مصر الشرق الأوسط على تسجيل أعلى قيمة عقود حتى تاريخه هذا العام، إذ وقعت عقوداً بقيمة 7.8 مليارات دولار، لتحتل المرتبة الأولى على صعيد المنطقة خلال الشهر الماضي.
وبلغ إجمالي قيمة العقود التي أرستها دول المنطقة في سبتمبر 14.6 مليار دولار.
أما الإمارات فجاءت في المركز الثاني عربياً والأول خليجياً، إذ بلغت قيمة عقود المشاريع الموقّعة في شهر سبتمبر الماضي 2.656 مليار دولار، فيما فشلت بقية دول التعاون الأخرى في كسر حاجز المليار دولار، إذ عادة ما تتصدر السعودية قائمة المشروعات الموقعة من حيث القيمة، لكنها لم تسجل الشهر الماضي إلا 817 مليون دولار، الأمر الذي جعل إيران تحتل المرتبة الثالثة إقليمياً، بعدما أرست عقودا بقيمة ملياري دولار.
وحلت قطر في المركز الثالث خليجيا والخامس إقليميا بعد أن وقعت عقودا بقيمة 564 مليون دولار، تلتها البحرين بقيمة مشاريع 283 مليون دولار، وأخيراً عُمان بمشروعات قيمتها 64 مليون دولار.
وأفادت مجلة ميد أن قطاع البتروكيماويات هيمن على قيمة العقود الموقعة في سبتمبر، فيما كان أكبر عقد موقع من نصيب مصر بعد أن أرست وزارة البترول والمعادن على شركة صينية عقداً بقيمة 4.9 مليارات دولار.
وحل قطاع الإنشاءات ثانياً من حيث قيمة العقود الموقعة بقيمة 4.6 مليارات دولار، كما كان أكبر عقد موقع من نصيب مصر، في حين سجل قطاع صناعة النقل المركز الثالث من حيث قيمة المشروعات الموقعة بقيمة 1.4 مليار دولار.
ش