مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
عندما جاءت إحدى مرضى الطبيبة الأميركية نويل شيربر، لرؤيتها بعد عدة أشهر من كورونا، لاحظت أن المرأة مصابة بعدوى في العين، وأن المريضة، التي كانت في المنزل منذ منتصف شهر مارس، وضعت مؤخرًا مكياجًا كاملاً باستخدام منتجات لم تمسها لعدة أشهر. وأشارت شيربر، زميل الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، إلى أن المرأة لم تشتر مستحضرات تجميل جديدة منذ بداية أزمة جائحة كورونا، ويبدو أنها تعتقد أنه نظرًا لأنها لم تكن تستخدم مكياج العيون الخاص بها في كثير من الأحيان، فإن ذلك «يطيل من عمر المنتج». وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، تؤكد شيربر وخبراء آخرون أن منتجات المكياج والعناية بالبشرة، عادةً ما يكون لها عمر تخزين أقصر مما يتوقع معظم الناس، ويمكن أن تتلوث بالميكروبات التي يحتمل أن تكون ضارة، وتسبب أمراضاً جلدية. من جانبها، قالت كاثلين سوزي، مديرة برنامج الأمراض الجلدية التجميلية في كلية الطب بجامعة ييل: «يعتقد بعض الناس أن ما يلوث منتجاتهم هو الاستخدام اليومي، والفتح والإغلاق، غير أن السبب الحقيقي هو عندما تبدأ المواد الحافظة في التحلل، مما يترك المكياج أكثر عرضة لنمو البكتيريا، التي قد تسبب تهيج الجلد، أو ما هو أسوأ، العدوى».
