أعلن بنك وربة الكويتي تحقيقه 76ر6 مليون دينار كويتي (نحو 3ر22 مليون دولار أمريكي) أرباحا صافية في 2017 بربحية 3ر4 فلس للسهم الواحد مقارنة ب57ر2 مليون دينار (نحو 5ر8 مليون دولار) في ذات الفترة من 2016 بنسبة نمو بلغت 163 في المئة.
وعزا البنك في بيان صحفي نمو الأرباح إلى زيادة الإيرادات بنسبة 62 في المئة لتبلغ نحو 61 مليون دينار (نحو 202 مليون دولار) فضلا عن ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 66 في المئة لتبلغ 98ر37 مليون دينار (نحو 7ر125 مليون دولار).
وقال إن إجمالي أصول البنك ارتفعت بنسبة 57 في المئة لتبلغ 77ر1 مليار دينار ( نحو 85ر5 مليار دولار) في نهاية 2017 كما ارتفعت المحفظة التمويلية بنسبة 53 في المئة لتسجل 26ر1 مليار دينار (نحو 17ر4 مليار دولار) في حين بلغت نسبة التمويل المتعثر 45ر1 في المئة.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة البنك عبد الوهاب الحوطي قوله إن بنك وربة نجح في توسيع قاعدة استثماراته في أسواق إقليمية ناشئة وعالمية معززا بذلك محفظته الاستثمارية ما شكل قاعدة داعمة لثقة المستثمرين في آدائه خلال 2017.
وأكد الحوطي أن قطاع الاستثمار في (وربة) يعكف حاليا على دراسة فرص استثمارية في دولة الكويت والخارج يثق بأنها سوف تعزز من محفظته الاستثمارية وتؤمن عوائد مجدية للمستثمرين.
وأوضح أن كل المؤشرات تبشر بأداء عالي الجودة للبنك على كل المستويات والقطاعات مؤكدا على أن بنك وربة ملتزم ببذل كل الجهود الممكنة وتقديم الخدمات التمويلية المطلوبة لتعزيز الاقتصاد الوطني عبر دعم مؤسساته.
وأشار إلى أن الأداء المميز لمحفظة بنك وربة التمويلية والاستثمارية نتيجة للتوسعات الإستراتيجية التي اعتمدها في 2017 تدعم أهداف البنك التوسعية التمويلية والاستثمارية محليا وعالميا مستشهدا بذلك بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للبنك شاهين الغانم إن (وربة) حقق قفزة نوعية في نتائجه مع نهاية عام 2017 واستطاع ترك “بصمات ريادية” في قطاع التمويل والاستثمار في دولة الكويت والأسواق الإقليمية والعالمية.
وأكد الغانم أن ما حققه البنك من “نمو واضح في جميع مؤشراته لاسيما الربحية جاء على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة والمنافسة العالية التي يشهدها السوق الكويتي” مشيرا إلى أن هذه النتائج ترتكز في أسسها على إستراتيجية البنك التنموية الناجحة.
وأضاف أن نمو محفظة موجودات بنك وربة النوعية والتزامه بتطوير قدراته المصرفية الاستثمارية في الأسواق الخارجية عبر استمراره بضخ التمويل اللازم للشركات العالمية في الأسواق الإقليمية والعالمية شكل عاملا أساسيا في مساهمته الناجحة بعدد من الصفقات الإستراتيجية.
وأشار إلى حرص البنك على تعزيز وتوسيع جذور محفظته لتعزيز الاستثمار العقاري العالمي عبر انجاز عدد من الاستحواذات العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية التي يراها سوقا واعدة في الاستثمارات العقارية تتمتع بالثبات وارتفاع الطلب على الوحدات السكنية المميزة.
وتم إنشاء بنك (وربة) الذي يعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية بموجب مرسوم أميري وتم تسجيله في سجل البنوك الإسلامية ببنك الكويت المركزي في أبريل 2010. (كونا)