مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
يشارك وفد من سيدات الاعمال الكويتيات برئاسة نجاة الحشاش ممثل اتحاد المستثمرات العرب في الكويت في فعاليات مؤتمر «التعاون الاستثماري العربي المشترك.. أساس التنمية ودرع السلام» والذي يقام في مدينة شرم الشيخ المصرية، ويضم الوفد في عضويته كلا من د.منى قاسم، نوال الدرويش، غادة التميمي.
وينظم المؤتمر اتحاد المستثمرات العرب بالتعاون مع نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور شريف اسماعيل وحضور وزير الصناعة البحريني زايد بن راشد الزاين.
وصرحت د.هدى يسي رئيس الاتحاد، أن المؤتمر يهدف الى تفعيل المبادرة العربية الافريقية من خلال التكتل الاقتصادي في ظل دعم جمهورية مصر العربية التي اطلق من خلالها المبادرة خلال الشهر الماضي، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني خلال استقباله وفد اتحاد المستثمرات العرب مؤخرا في البحرين على هامش منتدى سيدات الأعمال البحرينيات.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيشهد أيضا تخصيص جلسة عمل حول دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والدول العربية والأفريقية.
ويشارك في المؤتمر وفد من ممثلي جامعة الدول العربية والعديد من الوزراء والسفراء وعدد من الشخصيات البارزة اقتصاديا واجتماعيا في مصر والوطن العربي من بينهم سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة رئيس جمعية سيدات الأعمال البحرينية برئاسة شرفية، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اللواء هشام ابو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الاحمر، افنان الزياني رئيس مجلس الاعمال البحريني ـ المصري، فاطمة دلاور نائب رئيس الغرفة العقارية بالبحرين، نبيل عيتاني رئيس مؤسسة تشجيع الاستثمار اللبناني، د.ايمن عبد المنعم محافظ سوهاج، بالإضافة إلى مشاركة نحو 250 من المستثمرات والمستثمرين العرب والأفارقة ورموز سيدات ورجال الأعمال والثقافة والفن.
وقالت هدى يسي ان أهداف ومحاور المؤتمر على مدى 4 أيام ستتركز في عدة نقاط منها: طرح المزايا والفرص الاستثمارية في مصر والدول العربية والأفريقية، والعمل على دعم التعاون الاستثماري المصري العربي الأفريقي المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم تكاتف كافة القوى الحكومية مع كل من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية وقيادات الاستثمار بالوطن العربي وذلك في ظل دعم القيادات السياسية المصرية والعربية والأفريقية، والعمل على جذب الاستثمارات العربية المهاجرة وإعادة توطينها والتعاون العربي الأفريقي في المشروعات الصناعية الكبرى والمتوسطة بهدف تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للوطن العربي والقارة الأفريقية في ظل التحديات، مما يتيح فرص عمل ويحد من البطالة للشباب، كما يساهم المؤتمر مساهمة كاملة في تنشيط السياحة ودعم الاستثمار في الصحة والصناعة والتعليم كأوجه للتنمية المستدامة وتشابك الأيدي العربية والذي يمثل الطريق نحو الازدهار والرقي، والاستفادة من الثروات المتوفرة في القارتين من مواد خام طبيعية ومعدنية وأيدي عاملة ماهرة وتكنولوجيا متطورة وأراضي شاسعة، والعمل على توفير فرص عمل للقوى البشرية الهائلة في المنطقتين العربية والأفريقية والبالغ عددهم نحو 1.5 مليار نسمة والعمل على محاربة الإرهاب من خلال التنمية الاقتصادية وتشغيل قوى العمل العاطلة.
