
قالت مديرة العمليات في شركة فيسبوك، شيريل ساندبرغ، إن هناك حوالى 18 امرأة يتولّين منصب رئيس دولة أو حكومة. في الوقت الذي يعتبر البعض أن في ذلك تقدماً في مجال المساواة بين الرجل والمرأة، ويرى آخرون أن في ذلك تأكيداً إضافياً على الفجوة.
ونقل موقع منتدى “الاقتصادي العالمي” (دافوس) عن ساندبرغ تصريحاتها، أن “الرجال يحكمون العالم، ولا مجال للتفاؤل في ذلك”.
وتعد ساندبرغ من أبرز سيدات الأعمال الأميركيات الناجحات في مجالها. وشغلت في آب (أغسطس) 2013 منصب كبيرة مسؤولي التشغيل في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. كما انتخبت في حزيران (يونيو) 2012 لمجلس الإدارة من قبل أعضاء المجلس القائم، لتصبح أول امرأة تعمل في مجلس إدارة “فايسبوك”.
وأضافت ساندبرغ، أن 22 في المئة من النساء يتولين مناصب برلمانية، و 10 في المئة منهن خدمن كرئيس حكومة، وأنه بعيداً عن العالم السياسي، يعتبر عدد النساء القائدات سيئاً، على رغم أن نصف القوة العاملة في الولايات المتحدة من النساء.
ويشغل 19 في المئة منهن مقاعد في الكونغرس، و 4.6 في المئة من المديرين التنفيذين للشركات والمؤسسات. على رغم التحصيل الدراسي والتفوق العلمي لهن.
وذكرت ساندبيرغ أيضاً، في تصريحات أخرى على هامش “دافوس”، رأيها في الثورة الصناعية الرابعة التي كانت موضوعاً لمنتدى “دافوس”، وأكدت أن آثار الثورة الصناعية تَتخطى الأفراد إلى المستوى العالمي، فـ«التواصل الاجتماعي على رغم جميع منافعه، جعل من السهل على المنظمة الإرهابية نشر رسائلها في الكراهية، وما أن تزيل إحداها حتى تنبثق أخرى».
ويذكر أن النساء بدأن يكتسحن عالم الأعمال بشكل ملاحظ حتى في منطقة الشرق الأوسط، إذ أشار موقع “سي أن أن” الإخباري، إلى أن تلك السيدات سيؤثّرن في مجال الأعمال بشكل كبير خلال عام 2016، إذ تسيطر ست سيدات على أصول تصل قيمتها إلى أكثر من 87 بليون دولار في ما بينهن، ومن هؤلاء السيدات: الإماراتية رجاء عيسى القرق، والكويتية شيخة البحر وغيرهما.