بعد عودتي من بريطانيا وجهت مهاراتي وخبراتي لخدمة بلدي
اسست مشاريعي التطوعية بتكنولوجيا حديثة لتوعية المجتمع بالعمل التطوعي
مشروعي “نشر المحبة” و”محور عطاء” حلقة وصل بين المتطوعين والمجتمع المدني
تم تنفيذ الموقع والتطبيق واعتماده من مركز الكويت للعمل التطوعي برئاسة الشيخة أمثال الأحمد
اعتز بحصولي على وسام الامتياز من الدرجة الاولى من صاحب السمو عام 2014
ماجدة أبو المجد
أكدت د.فاطمة الموسوي الناشطة المجتمعية التطوعية و مؤسس منظمة “نشر المحبة” ومشروع “محور عطاء”الشبابي ان لديها شغف للعطاء والعمل التطوعي مشيرة إلى أنها اسست مثل هذه المشاريع التطوعية بهدف تنظيم العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين بشكل أكبر ومساعدة كل من له رغبة في العمل التطوعي ولايعرف الطريقة المناسبة بحيث تكون تلك المشاريع بمثابة حلقة وصل بين المتطوعين وجهات المجتمع المدني .وان فكرة “نشر المحبة” وشعار “إجعل عطاءك جزءا من حياتك” جاءت من هذا المنطلق.
وأعربت الموسوي عن فخرها واعتزازها بالانجازات التي قامت بها من خلال مشاريعها التطوعية وابرزها وسام الامتياز من الدرجة الأولى لرعاية الشباب المقدم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد عام 2014 .
وقالت الموسوي انها تسعى جاهدة الى توعية المجتمع بالعمل التطوعي، بتكنولوجيا وتقنيات حديثة حتى يتطور بشكل أسرع.
2-حدثينا عن نشاطك التطوعي وبداياتك؟
بعد عودتي الى الكويت من بعد إقامة احدى عشر عام ,في بريطانيا كان يوجد لدي رغبة للتطوع ومساعدة الغير ,وأن أستفيد من مهاراتي والخبرات لخدمة بلدي. فلم أجد سهولة لكي أتعرف على فرص التطوع،وكنت على يقين أن هناك الكثير مثلي من يرغب في العطاء، ولايعرف الطريقة المناسبة فقررت أن أكون حلقة وصل وبين المتطوعين وجهات المجتمع المدني ومن هنا أطلقت فكرة نشر المحبة وشعار إجعل عطاءك جزءا من حياتك .
ماذا عن منظمة نشر المحبة وأهدافها؟ وماهي ابرز إنجازاتها؟
هي منظمة غير ربحية تربط المتطوعين بالفرص التطوعية لخدمة المجتمع المدني ورؤيتنا هي جعل العطاء طريق سهلة ونمط حياة تحت شعار ومنذ عام 2010-فقد سجلت المنظمة أكثر من 2000 متطوع وشاركت ب200 نشاط وخدمت أكثر من 30 قضية, ومن أهم انجازاتنا وسام الامتياز من الدرجة الأولى لرعاية الشباب مقدمه من حضرت صاحب السمو امير الكويت 2014, ومنحة من السفارة الامريكية لأحد برامج المنظمة من 2013 إلى 2014 و جائزة افضل فريق تطوعي من ثانوية اليرموك 2013 و الجائزة الأولى من المشروع الوطني لدعم الشباب في شهر مايو مقدمه لبرنامج سفير نشر المحبة 2012 و تكريم من قبل وزارة الدولة للشؤون الشباب في يوم الشباب العالمي للأمم المتحدة كإنجازات 2015
ماذا عن آخر تطورات المشروع ؟
لقد تم تنفيذ الموقع والتطبيق وتم اعتماده من مركز الكويت للعمل التطوعي، الذي ترأسة الشيخة أمثال الأحمد، بالاضافة إلى دعم المركز للمشروع ورعاية الحملة الترويجية له، وان التطبيق تم تنفيذه منذ من 5 سنوات، وهو نتاج خبرات اكتسبناها من خلال مشاركتنا في الفعاليات المتعددة كما ذكرت ووجود المتطوعين من الجنسين والتطبيق سيتم تنفيذه في الكويت، لاننا نهدف الى توعية المجتمع عن العمل التطوعي، وندخل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في هذا الامر حتى يتطور بشكل أسرع.
لماذا اخترت هذا الشعار للمنظمة ؟
إن شعار “اجعل عطاءك جزءا من حياتك” هو هدفنا في تسهيل عملية العطاء وصقل مهارات المتطوعين في خدمة المجتمع، و نحن نهدف الى دعم جهات النفع العام بالمتطوعين لكي يتمكنوا من إقامة نشاطاتهم على أكمل وجه، فالمنظمة تربط المتطوعين بالفعاليات والمبادرات التي تستهدف خدمة المجتمع شرط ألا تكون سياسية أوطائفية، وذلك سعيا لترابط أفراد المجتمع.
وبعد حصولي على التكريم الذي تزامن مع الذكرى الرابعة على تأسيس “نشر المحبة”حيث ابتدأت من حلم تبلور لفكرة ،بدأت تبناها العديد من المتطوعين وكونوا فريقا تطوعيا لمتابعة الأعمال في السنين الأولى الى ان أصبحت ذات هيكلية تنظيمية غير ربحية تعتني بقضايا المتطوعين ونشر الوعي التطوعي.
ما رأيك في العمل التطوعي للفتاه؟
سواء شباب اوشابه العمل التطوعي يصقل المهارات ويتيح كافة الفرص للانخراط في خدمة المجتمع وللعطاء سعادة و قيمة وجود تحافظ على الفرد من اهدار الوقت والطاقة وهو استثمار في فرص التي قد تتيح لهم من خلال العمل التطوعي بتطوبر ذاتهم.
كلمة توجهينها للشباب؟
مع المشروع الوطنى للشباب أتمنى من الكل التفاعل معنا والحماس لهذا المشروع وسيتم التواصل من خلال الموقع الإلكتروني للفريق www.spreadthepassion.org.
واحب ان أؤكد ان برنامج سفير نشر المحبة هو برنامج لتأهيل المتطوعين ليكونوا سفراء لنشر الوعي التطوعي تحت شعار “اجعل عطاءك جزءا من حياتك”، ويهدف البرنامج إلى التوعية بأهمية التطوع في المجتمع وتوفير فرص التطوع وربط المتطوعين مع الجهات الخيرية المختلفة.
