الجمعة , 20 يونيو 2025

2015.. عام الانتخابات و”الديمقراطية” والمرأة في الخليج

شهدت 4 من دول الخليج الست انتخابات بلدية ونيابية خلال عام 2015، حققت فيها المرأة انتصارات وإنجازات، لأول مرة في تاريخها، وهو الأمر الذي يجعل هذا العام، عام المرأة والانتخابات والديمقراطية في دول الخليج.
وخلال ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، جرت انتخابات بلدية بالسعودية شاركت فيها المرأة للمرة الأولى ناخبة ومرشحة، أسفرت عن فوز 21 سيدة، كما فازت أمل القبيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 برئاسة المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان الإماراتي)، في دورته الجديدة بالتزكية، لتكون أول امرأة إماراتية وعربية تتولى رئاسة المجلس النيابي في بلادها.
وفي قطر، فازت امرأتان في مايو/أيار 2015 في أول انتخابات بلدية تشهدها قطر، بعد تولي الأمير تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد، في 25 يونيو/ حزيران 2013، لتكون المرة الأولى التي تفوز فيها سيدتان بعضوية المجلس البلدي في دورة واحدة، كما رصدت الأناضول في تقرير لها.
– الانتخابات البلدية السعودية
الإنجاز الخليجي الأبرز شهدته السعودية، بعد أن فازت 21 امرأة بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة التي جرت السبت 12 ديسمبر/كانون الأول، وشاركت فيها المرأة للمرة الأولى ناخبة ومرشحة.
وأجريت أول انتخابات بلدية، بمشاركة قرابة 6440 مرشحاً ومرشحة؛ بينهم أكثر من 900 امرأة. وتعد هذه أول انتخابات تجرى في عهد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
ولم تشارك المرأة في الدورتين الأولى والثانية لانتخابات المجالس البلدية عامي 2005 و2011، في حين قرّر الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في 25 أيلول/سبتمبر 2011، مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية القادمة ناخبة ومرشحة، “وفق الضوابط الشرعية”.
وتعد مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة إشارة إلى مضي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (الذي تولى مقاليد الحكم في 23 يناير/كانون الثاني الماضي) قدماً بتسريع وتيرة الإصلاح في السعودية، التي بدأها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وإن سارت بوتيرة أقل.
وإلى جانب مشاركة المرأة للمرة الأولى ناخبة ومرشحة، شهدت الانتخابات البلدية السعودية العديد من المستجدات؛ منها تخفيض سن الناخب إلى (18) سنة بدلاً من (21) سنة، وتوسيع صلاحيات المجالس البلدية، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين.
– أول عربية تتولى رئاسة مجلس نيابي
بدورها سجلت المرأة الإماراتية إنجازاً هاماً، خلال العام الجاري، حيث فازت أمل القبيسي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برئاسة المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، في دورته الجديدة بالتزكية، لتكون أول امرأة إماراتية وعربية تتولى رئاسة المجلس النيابي في بلادها.
وتعد القبيسي، الحاصلة على در

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share