جنحت مؤشرات البورصة الكويتية للتراجع بشكل جماعي في مستهل جلسات الأسبوع أمس الأحد، مع ارتفاع سقف المخاوف من اتساع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وتبلورت هذه المخاوف في تحقيق خسائر سوقية بلغت 268 مليون دينار بنهاية جلسة الأمس، بسبب التوسع في عمليات البيع، لتتراجع القيمة الرأسمالية للسوق إلى 42.28 مليار دينار انخفاضا من 42.55 مليار دينار في جلسة الخميس الماضي بنسبة انخفاض 0.6%.
وعزز توجه سوق الأسهم الكويتي للتراجع أمس، عمليات التصريف بهدف جني الأرباح من الأسهم التي شهدت ارتفاعات في الجلسات الأخيرة وخاصة المتوسطة والصغيرة المدرجة بالسوق الرئيسي الذي يعد الأكثر نشاطا في الفترة الحالية إذا ما قورن مع السوق الأول.
وشهدت السيولة المتدفقة للسوق تراجعا بنسبة 13.2% بمحصلة 60.9 مليون دينار مقابل 70.2 مليون دينار في جلسة ختام الأسبوع الماضي، وكان لافتا استحواذ السوق الرئيسي على 63% من الإجمالي بنحو 38.2 مليون دينار، وجاء في صدارة قائمة الأكثر استحواذا على القيمة سهم وطنية د.ق بقيمة تداولات 6.7 ملايين دينار، تلاه سهم بيتك بـ 4.6 ملايين دينار، ثم سهم منازل بـ 4 ملايين دينار، وسهم م.الأعمال بـ 3.9 ملايين دينار، وسهم إيفا بقيمة تداولات 3.3 ملايين دينار.
فيما ارتفعت أحجام التداول أمس بنسبة 11% بكميات بلغت 457 مليون سهم مقابل 412 مليون سهم في جلسة الخميس الماضي، وجاء في صدارة الأكثر تداولا سهم منازل بـ 85.8 مليون سهم، تلاه سهم وطنية د. ق بنحو 60.4 مليون سهم، ثم م.الأعمال بتداول 38.3 مليون سهم.
وقاد السوق للتراجع أمس 10 قطاعات تصدرها التأمين بنسبة 4.5%، تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 2.9%.
ومع التوجه البيعي للسوق أمس، انخفضت القيمة السعرية لأسهم 74 شركة، مقابل ارتفاعها لأسهم 48 شركة، فيما استقرت قيمة اسهم 10 شركات، ولم يجر التداول على أسهم 11 شركة.
وسجل مؤشر السوق الأول تراجعا بـ 49.2 نقطة ليصل إلى 7740 نقطة بنسبة تراجع 0.63%، كما سجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضا بنحو 39.2 نقطة ليصل إلى 6232 نقطة بنسبة انخفاض 0.63%، ليتراجع المؤشر العام بنحو 45.4 نقطة ليصل إلى 7151 نقطة بنسبة تراجع 0.63%.