د. خلود البارون
1 – شرب الصودا يومياً
بحسب دراسة نشرتها الدورية الاميركية للتغذية الاكلينيكية، تتضاعف فرصة إصابة النساء اللاتي يشربن الصودا يوميا (مشروبات غازية) بهشاشة العظام مقارنة بمن يشربن كأسا واحدة منها في الشهر. وأثبتت ان شرب الصودا يساهم في انخفاض كثافة العظام.
الحل: تقنين شرب الصودا الى أقل حد. وللعلم، ذلك يشمل الأنواع التي تكون للحمية ومنزوعة الكافيين. ولزيادة الفائدة تعود على اختيار شرب الماء دائما.
2 ـ التنقلات اليومية
الهواء الذي تتعرض له اثناء قيادة السيارة في الشوارع يحتوي على الكثير من الملوثات الضارة بالبشرة. كما ان التنقل اثناء الفترة الصباحية يعرض الجلد لأشعة الشمس. ويترتب على هذه الأمور ظهور التصبغات والشحوب والتجاعيد وجفاف البشرة.
الحل: بما أنه لا يمكن تفادي التنقل او جعله أقل ازدحاما، عليك اتباع بعض الإرشادات لتقليل تأثر البشرة. ومن المهم الحرص على وضع كريم الحماية من الشمس وكريم الترطيب بكمية كافية. وان تعيد وضعهما كل ساعتين ان أمكن للحفاظ على البشرة ووقايتها من التلوث واشعة الشمس.
3 ـ المدير الكثير الانتقاد
أثبت بأن الشعور المزمن بالتوتر والقلق نتيجة ضغوط العمل ووجود مدير كثير الانتقاد، غالبا يسبب انكماش جزء من الدماغ يسمى (الهيبوكامبس). وحدوث ذلك يسرع الإصابة بأمراض الخرف خاصة الزهايمر. وللتفصيل، فالهيبوكامبوس هو المنطقة المسؤولة عن الذاكرة وتنظيم المشاعر، ومن الطبيعي ان يقل حجمه مع تقدم العمر. لكن دراسة نشرتها دورية «آراء حديثة في علم النفس» بينت أن القلق والتوتر المزمن يسببان أضرارا صغيرة وتراكمية على خلايا الدماغ تسبب تسريع انكماش حجم هذه المنطقة.
الحل: الإيجابية وتخفيف التوتر والتأقلم مع ضغوطات النفس وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء للتعامل مع مشاكل العمل والحياة. وبحسب دراسة نشرتها دورية علم الطب الرياضي، تعتبر ممارسة الرياضة من العوامل المفيدة جدا لمقاومة آثار التوتر السلبية.
4 ـ الأرق لعدة ليال
سجلت دراسة نشرتها دورية علم النفس أن المعاناة من الأرق تسرع من تدهور صحة الخلايا، بحيث وجد ان الاشخاص الذين يعانون أعراض الأرق تكون أجسامهم أكبر بيولوجيا بحوالي سنتين مقارنة بأقرانهم من ذات العمر الذين ينامون جيدا. .
الحل:علاج الأرق بالطريقة المناسبة للحصول على ساعات نوم كافيه ليلا.