الجمعة , 20 يونيو 2025

4.8 ملايين برميل يومياً صادرات مشتقات النفط الخليجية

ذكرت نشرة ميس النفطية ان منطقة الخليج اصبحت موردا عالميا متزايد الأهمية للمنتجات النفطية المكررة، نتيجة لاستثمار شركات النفط الوطنية في المنطقة في توسيع الطاقة التكريرية لاستخراج قيمة إضافية من الهيدروكربونات.

وقد صدرت دول المنطقة أحجاما قياسية في عام 2024، وهناك المزيد من المكاسب في المستقبل، على الرغم من أن اللاعبين الرئيسيين يخططون في الأمد البعيد لتحويل المنتجات إلى بتروكيماويات لتعظيم العائدات إلى أقصى حد ممكن. واضافت النشرة ان منتجي النفط في الشرق الأوسط يعززون مراكزهم بشكل متزايد للفوز بأكبر الحصص من سلاسل القيمة، ويستثمرون في توسيع وتطوير الطاقات التكريرية، وهذا له تأثير واضح على تدفقات النفط من المنطقة.

وكان نموذج عمل شركات النفط الوطنية الإقليمية في السابق تقليديا يتمثل في بيع النفط الخام إلى المصافي الموجودة في الدول التي تطلب هذه المنتجات، لكن هذه الشركات اصبحت الآن تختار بشكل متزايد تكرير الخام محليا وتسويق المنتجات والمشتقات النفطية ذات القيمة الأعلى مباشرة للمستهلكين النهائيين.

واوضحت النشرة ان من المقرر أن تصل صادرات المنتجات المكررة من الخليج إلى مستوى قياسي مرتفع يبلغ 4.8 ملايين برميل يوميا لعام 2024 وفقا لتدفقات التجارة التي رصدتها شركة كبلر لاستخبارات البيانات. وهذا الانجاز تم تحقيقه على الرغم من خضوع معظم منتجي المنطقة لقيود الإنتاج التي فرضها تحالف «أوپيك+».

وكنسبة من إجمالي صادرات النفط، فإن هذه الصادرات المكررة تمثل معدلا قياسيا يبلغ 21.7%، محطما بسهولة الرقم القياسي السابق لعام 2021 البالغ 20.0%. ولا يزال النفط الخام يمثل ما يقرب من 80% من إجمالي الصادرات، ولكن مع تصدير دول المنطقة أكثر من 22 مليون برميل من النفط يوميا، فإن التحول لتصدير المشتقات ولو بنسبة مئوية من خانة واحدة سيترجم إلى أحجام كبيرة: وبلغة الارقام، فقد ارتفعت الصادرات من المنتجات المكررة بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا منذ عام 2017 وحده.

 

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share