السبت , 21 يونيو 2025

4 أخطاء شائعة يقع فيها المستثمرون

%d8%a8%d8%a7%d8%aa

يعرف عن روّاد الأعمال اجتهادهم الكبير وطموحهم الواسع وتحديد الأهداف والسعي وراء ما يصب في مصلحة أعمالهم.
لكن «إنتربرينيير» راجع الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المستثمرون، وخص بالتفصيل أربعة وصفها بأنها هدّامة لأي مشروع.
وتتعلق الأخطاء بإدارة الوقت والتعامل مع العملاء وسبل كسب المال وتوافر السيولة وتقدير ثمن المنتج وعدم المبالغة في التفاؤل.

1 – مقايضة الوقت بالمال
يوجد خط رفيع بين «خدمة العملاء المتميزة» وبين القيام بخدمة مقابل لا شيء، والاستمرار في تقديم أكثر من المطلوب يحمل العمل أعباء لا داعي لها.
إذا استمر القائم على العمل في إطعام هذا «الوحش» فإنه وموظفيه سيهدرون الوقت في القيام «بمجاملات» لا تدر ربحاً وتسرق الوقت من مهام أخرى رابحة.
الوقت في حقيقته كالمال، ويقول خبراء إن العمل بذكاء أفضل من العمل باجتهاد، فبدلاً من العمل مع مئة عميل يدفع كل منهم مئة دولار يفضل العمل مع عشرة عملاء يدفع الواحد منهم ألف دولار.
عندما يقدم العمل خدمات توازي الألف دولار فعليه أن يقف عند هذا الحد ويفرض رسوما جديدة على أي خدمات جديدة.
ينبغي أن يتوقف المسؤول عن العمل عن تقديم الوقت والخبرة بالمجان فقط من دافع اللطف، وسواء لا يملك طالب الخدمة مالا أو خشي صاحب العمل على مستقبل مشروعه ففي النهاية الاستثمار هو استثمار.

2 – الاستسلام للأزمات المالية
يمر كل مشروع بمراحل متغيّرة في مسألة توفير السيولة وأهم مراحلها هي كيفية تعامل صاحب العمل مع التحديات.
لا ينبغي للمشروع الناجح أن يكمل صفقة قبل أن يتأكد من القدرة على التسليم في الإطار الزمني المحدد والميزانية المرصودة.
ولا تنبغي الموافقة على بيع منتج معيّن من دون عقد موقع، حتى لو كان المشروع في حاجة ملحة للمال.

3 – ظن المرء أن ما يتمناه هو واقع حقّاً
إقامة وتنمية العلاقات بأسلوب يقوم على الاستفادة المتبادلة ضرب من ضروب الاستثمار، لكن الخطأ يكمن في العمل مع عملاء «غير مناسبين» فقط من أجل توسيع شبكة العلاقات.
القيام بعمل من دون مقابل أو من أجل المصلحة العامة، ظنا في أنه سيقود لعمل آخر يحمل أجراً أمر خاطئ، وهو ظن متفائل مخالف للواقع ولا يجدي نفعا.

4 – تقليل الثمن
يرى خبراء أن كل مالك مشروع ارتكب هذا الذنب مرة واحدة على الأقل، والمشكلة أنه عندما يقلل صاحب العمل السعر فإنه يقلل من قيمة المنتج أو الخدمة.
بهذه الطريقة يبعث مسؤول العمل من دون قصد برسالة مفادها أن المنتج المبيع لا يستحق الثمن الأصلي.
ينصح الخبراء في هذه الحالة بوقف الخصومات في الأسعار وتعويض ذلك بتقديم حوافز عند البيع كل فترة، وهي جائزة تمكن إضافتها لأحد المنتجات أو تسلمها في أي وقت.

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share