السبت , 21 يونيو 2025

400 مليون دولار أرباح شركات طيران الشرق الأوسط لعام 2017

 

 

توقع الاتحاد الدولي للطيران (الأياتا) ان تتراجع ارباح شركات الطيران الشرق أوسطية بنسبة 63% سنويا خلال العام الحالي على ان تحقق أرباحا قدرها 400 مليون دولار منخفضة بذلك عن أرباحها البالغة 1.1 مليار دولار في عام 2016 وبذلك تصل ربحية شركات الطيران ما يعادل 1.78 دولار أميركي لكل مسافر. وأرجعت المنظمة العالمية ذلك التراجع الى مجموعة من العوامل وهي

-ظروف الأعمال الخاصة بشركات النقل الشرق أوسطية والتي شهدت تراجعا حادا خلال الأشهر الستة الماضية

-انخفاض معدلات الربحية وعوامل الحمولة بشكل ملحوظ، حيث رزحت حركة المرور وبعض نماذج الأعمال تحت ضغوط كبيرة

-ثمة أدلة متزايدة على أن الحظر المفروض على نقل الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم ضمن مقصورات الأمتعة، بالإضافة إلى انعدام اليقين حول حظر السفر المحتمل إلى الولايات المتحدة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عدد من مسارات الرحلات الرئيسي

-تبذل المنطقة جهودا حثيثة للتغلب على تأثيرا ارتفاع الضرائب/ الرسوم الخاصة بالبنى التحتية، وازدحام حركة المرور الجوية

وفي اطار تقريره عن توقعات الاداء التشغيلي والأرباح التي يمكن لشركات الطيران العالمية تحقيقها اكد الاتحاد الدولي للطيران انه من المرجح نمو الطلب على السفر الجوي بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 7.0%، وهو ما يزيد بشكل طفيف عن النمو المتوقع للسعة والبالغة نسبته 6.9% لشركات الطيران العاملة بالمنطقة

وعالميا، رفع الاتحاد الدولي للنقل الجوي سقف توقعاته الخاصة بأرباح قطاع الطيران العالمي لعام 2017. وتشير ترجيحات الاتحاد إلى أن شركات الطيران ستحقق أرباحا بقيمة 31.4 مليار دولار مرتفعة بذلك عن التوقعات السابقة التي بلغت 29.8 مليار دولار، في حين ستسجل إيرادات القطاع 743 مليار دولار بالمقارنة مع التوقعات السابقة التي بلغت 736 مليار دولار. وخلال عام 2017، من المتوقع لشركات الطيران تحقيق أرباح صافية تبلغ 7.69 دولارات عن كل مسافر، منخفضة بذلك عن 9.13 دولارات في عام 2016 و10.08 دولارات في عام 2015. وبلغ متوسط هامش الربح الصافي 4.2% منخفضا عن 4.9% التي حققها في عام 2016

بيئة الطلب القوي: حققت بيئة الطلب أداء قويا فاق جميع التوقعات، إذ من المرجح للناتج الإجمالي المحلي أن يسجل نموا في عام 2017 بنسبة 2.9%. وفي حال تحقق ذلك، فإن هذا العام سيشهد أقوى أداء اقتصادي عالمي منذ عام 2011

-من المتوقع للطلب على السفر الجوي أن يشهد نموا بنسبة 7.4% خلال عام 2017. ويشكل ذلك نفس معدل النمو الذي تم إحرازه في عام 2016، وارتفاعا بمقدار 2.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة

ويثمر هذا الطلب القوي عن تحقيق زيادة تبلغ 275 مليون مسافر (خلال عام 2016)، ليرتفع إجمالي عدد المسافرين المتوقع لهذا العام إلى 4.1 مليارات مسافر. وإذا ما تحقق ذلك، فإنه سيشكل أضخم معدل نمو سنوي تحققه أعداد المسافرين على الإطلاق

والأهم من ذلك بالنسبة للأداء المالي الخاص بالقطاع هو أن هذه الزيادة الكبيرة في الطلب المتوقع ستعزز نمو حركة المرور بما يفوق نمو القدرة الاستيعابية المخطط لها

ونتيجة لذلك، فمن المتوقع لمتوسط عامل حمولة المسافر أن يصل على 80.6% (مسجلا زيادة بسيطة عن نسبة 80.3% التي تحققت خلال عام 2016)، ما يساعد على تعزيز إيرادات الوحدات

-من المتوقع للطلب على الشحن الجوي أن يشهد نموا بنسبة 7.5% خلال عام 2017. ويشكل ذلك أكثر من ضعف نسبة النمو التي تحققت في عام 2016 والتي بلغت 3.6%، وارتفاعا بمقدار 4.0 نقاط مئوية عن التوقعات السابقة لهذا العام. ومن المرجح لإجمالي الحمولة التي سيتم نقلها أن تصل إلى 58.2 مليون طن، لتحقق بذلك زيادة عن التوقعات السابقة (بمقدار 2.5 مليون طن) و3.9 ملايين طن عن مستويات العام 2016. شهدت التكاليف الخاصة بالوقود والعمالة والصيانة زيادة ملحوظة خلال الربع الأول من العام الحالي

ومن المتوقع أن ترتفع النفقات الإجمالية للقطاع لتبلغ 687 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 44 مليار دولار عن عام 2016

وتشير التوقعات أيضا إلى إمكانية ارتفاع إيرادات القطاع إلى 743 مليار دولار أميركي، لتحقق بذلك زيادة قدرها 38 مليار دولار بالمقارنة مع عام 2016

 

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share