العديد من النساء العاملات يتعرضن لذلك الموقف، وهو الاختيار بين الاستمرار في وظيفتهن التي لطالما تمنينها أو البقاء في المنزل لرعاية أفراد أسرهن، بالطبع هنا يكون القرار أصعب ما يكون، فبعد سنوات من الدراسة المستمرة والعمل بجهد لنيل وظيفة الأحلام، يكون ذلك القرار مصيريا وبمثابة نقطة تحول في الحياة عليك دراستها جيدا والتعرض لجميع الأسباب الداعية لها.
طفل ذو احتياجات خاصة
بعض الأطفال قد يولدون بإعاقات جسدية أو عقلية تستلزم عناية خاصة للغاية، تحديداً في المراحل الأولى من العمر، كما يجب مراقبتهم دائماً، فإذا كان عملك يتطلب منك البقاء طويلاً خارج المنزل وتخشين على طفلك من أي سلوك قد يؤذيه، فهنا يمكنك إعطاء الأولوية له، فهو قد يحتاج لرعايتك طيلة حياته.
تقديم العناية الطبية
إذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من مرض يجعل منه طريح الفراش أو يستلزم عناية خاصة كانت حالتكم المادية جيدة وبقاؤك في المنزل لن يسبب أزمة مادية،
يمكنك اتخاذ القرار للعناية وتقديم المساعدة له، فرغم أنك تتخلين عن وظيفة أحلامك، لكنك قد تكونين بذلك تنقذين حياة فرد هام من أسرتك.
عملك يضر بحياتك الزوجية
اذا كان عملك يتطلب قضاء وقتا طويلا وجهدا قد يهدد مستقبل اسرتك فعليك الحفاظ على حياتك الزوجية بترك العمل وتفضيل البقاء في المنزل.
أحد أبنائك يقترب من حافة الخطر
يقع العديد من الابناء ضحية الاهمال الاسري فاذا شعرت بالخطر على احد ابنائك عليك بتفضيل البقاء في المنزل .
الخوف من عدم قضاء الوقت مع أسرتك
عليك العلم بأنه يجب أن تضعي منزلك في المراتب الأولى من الاهتمام، قد تكون المخاطرة كبيرة بالنسبة لك، ولكن قد تكون أيضاً النتائج أكثر أهمية، وفي كل الحالات لا يجب عليك التسرع في اتخاذ القرار، وضعي جميع الحلول صوبك، فإذا كان يمكنك العمل والاهتمام بمنزلك وأسرتك في نفس الوقت، فحققي حلمك وأسعدي أسرتك، وفي حال كنت العائل الوحيد لأسرتك، فهنا من الخطر ترك وظيفتك، وعليك إيجاد حلول أخرى كالشركات الراعية الخاصة أو مربية موثوقة.