مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع الأول عقب عطلة عيد الفطر المبارك على استكمال مسيرة الصعود بدعم الأسهم القيادية التي عاد إليها بريقها بعد خفوت مؤقت وصعود لافت للأسهم المتوسطة والصغيرة خاصة خلال تعاملات شهر أبريل والتي تزامنت أغلب جلساتها مع شهر رمضان الفضيل.أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع الأول عقب عطلة عيد الفطر المبارك على استكمال مسيرة الصعود بدعم الأسهم القيادية التي عاد إليها بريقها بعد خفوت مؤقت وصعود لافت للأسهم المتوسطة والصغيرة خاصة خلال تعاملات شهر أبريل والتي تزامنت أغلب جلساتها مع شهر رمضان الفضيل.
وشهدت تعاملات الأسبوع التي اقتصرت على 4 جلسات عمليات تصريف بهدف جني الأرباح، وذلك على عدد من الأسهم المتوسطة والصغيرة بعد الارتفاعات اللافتة في مستويات أسعارها، وهو ما أدى في نهاية تعاملات الأسبوع إلى تراجع مؤشر السوق الرئيسي بعد ارتفاعات كبيرة حققها قبل العيد وتخطيه حاجز الـ 5000 نقطة واستقراره فوق هذا المستوى.
وفي المقابل ومع عودة الشراء الانتقائي على الأسهم القيادية، حافظ مؤشر السوق الأول على السير في الاتجاه الصاعد متخطيا مستوى 6800 نقطة وهو أعلى مستوى له في العام الحالي.
ومع ارتفاع وتيرة الإقبال على سوق الأسهم الكويتي، شهدت القيمة السوقية ارتفاعا جديدا بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 0.2% بإضافة 66 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 36.637 مليار دينار ارتفاعا من 36.571 مليار دينار نهاية الأسبوع الأخير قبل عطلة العيد.
فيما حققت السيولة قفزة لافتة خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 61%، بمحصلة بلغت 310 ملايين دينار بمتوسط يومي 77 مليون دينار ارتفاعا من 192 مليون دينار بمتوسط يومي 64 مليون دينار في الأسبوع الذي سبق العطلة، علما بأن تعاملات هذا الأسبوع اقتصرت على 3 جلسات نظرا لتعطل السوق بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وكان لافتا أن أول جلسات ما بعد العيد شهدت تدفقات كبيرة في ظل إقبال شرائح مختلفة من المتعاملين على أسهم قيادية وأخرى متوسطة وصغيرة ذات طابع مضاربي، حيث حظيت هذه الجلسة بقرابة 95 مليون دينار تلتها جلسة بـ 82.5 مليون دينار، ثم 71 مليون دينار، ثم 62.2 مليون دينار في جلسة أمس الختامية للأسبوع.
وتنعم البورصة في المرحلة الحالية بتنامي التدفقات في ظل قناعة لدى المستثمرين بأن سوق الأسهم هو الوعاء الاستثماري الذي يحقق لهم جدوى اقتصادية، ويعزز من نشاط البورصة استمرار إفصاحات الربع الأول من العام الحالي، والتي تكشف عن نتائج مالية مرضية للمساهمين، وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على تباين أداء المؤشرات، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.5% محققا 34 نقطة ليصل إلى 6824 نقطة ارتفاعا من 6790 نقطة الأسبوع قبل الأخير.
٭ تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.8% خاسرا 43 نقطة ليصل إلى 5251 نقطة من 5294 نقطة.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.2% بإضافة 11 نقطة ليصل إلى 6290 نقطة ارتفاعا من 6279 نقطة الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، عاد الزخم الشرائي على أسهم البنوك الكويتية من قبل الأجانب خلال تعاملات الأسبوع، وذلك من خلال تعزيز الملكيات في أسهم 5 بنوك هي الوطني والخليج وبنك الكويت الدولي «KIB» وبيتك وبوبيان، فيما استقرت نسب الملكيات في أسهم 4 بنوك هي التجاري والأهلي والأهلي المتحد ووربة، بينما تراجعت النسبة في بنك برقان.
ووفقا لإحصائية البورصة حول نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 19 مايو الجاري، فإن قيمة ملكيات الأجانب في الـ 10 بنوك الكويتية بلغت 2.07 مليار دينار.
وارتفعت ملكية الأجانب في البنك الوطني بنسبة 0.01% لتصل النسبة المجمعة إلى 19.83% بقيمة 1.19 مليار دينار هي الأعلى بين البنوك، وارتفعت في بنك الخليج بنسبة 0.05% لتصل إلى 11.7% بقيمة 78.1 مليون دينار، كما ارتفعت في بنك الكويت الدولي «KIB» بنسبة 0.01% لتصل إلى 4.61% بقيمة 11.1 مليون دينار، وارتفعت في بيتك بنسبة 0.01% لتصل إلى 10.22% بقيمة 644.5 مليون دينار، بالإضافة إلى بنك بوبيان بنسبة 0.01% لتصل إلى 5.03% بقيمة 107 ملايين دينار.
وتراجعت في بنك برقان بنسبة 0.04% لتصل إلى 2.65% بقيمة 15.8 مليون دينار، واستقرت النسبة في بنك التجاري عند 0.6% بقيمة 597 ألف دينار، واستقرت في بنك الأهلي عند 1.07% بقيمة 3.6 ملايين دينار، واستقرت في بنك المتحد عند 0.31% بقيمة 1.9 مليون دينار، وفي بنك وربة عند 4.19% بقيمة 16.8 مليون دينار.
