الجمعة , 20 يونيو 2025

7 خطوات للتغلب على عقبات المشاريع الصغيرة

shutterstock_77384059
قال مؤسس ومدير تطوير المشروعات في شركة o-Target لاستشارات تطوير المشاريع، المهندس عصام شقير، انه على الرغم من الوضع الاقتصادي الراهن والازمات المتتالية، الا ان المشاريع الصغيرة ما زالت قائمة ومستمرة، وفي نمو وازدهار متواصل، كما لا تزال هناك مشاريع جديدة صغيرة تظهر على الساحة بتميز وبقوة.

واوضح في حوار مع صحيفة القبس ان بداية اي مشروع تمثل التحدي الاكبر امام صاحب المشروع، اذ قال «البداية دائماً هي التحدي الاكبر للمبادرين، لانها تكون تجربة جديدة عليهم، ولا يعلمون كيف يقدمون عليها بخطوات واثقة، ولا يدركون كيف سيحققون اهدافهم، ويكون لديهم مخاوفهم من الخسارة وعدم الاستمرارية، ومن اهم التحديات ايضاً عدم معرفتهم بأهمية وطريقة اعداد دراسة الجدوى للمشروع».

واضاف «من الممكن ان يحدث خطأ في تقدير تكاليف المشروع، حيث تكون اقل من القيمة الفعلية له، ولا يؤخذ في الاعتبار احتمال التأخير في تنفيذ المشروع، كذلك عدم اختيار الكفاءات المناسبة للمناصب التي يجب توليها في المشروع».

المهندس عصام شقير
                                       المهندس عصام شقير

واشار الى انه من ضمن التحديات التي تواجه اصحاب المشاريع ايضاً التوقع الكبير والمبالغ فيه لحجم المبيعات، مع سوء التسويق وادارته، حيث يعتبران مشكلة اساسية عند الكثيرين، علاوة على التعرض للغش والخداع والنصب من قبل الموردين او الموظفين او حتى العملاء، مع عدم وجود ادارة لضبط الجودة وضمانها.

اما عن اصحاب المشاريع الصغيرة القائمة فقال: «أغلب التحديات التي عادة تواجه اصحاب المشاريع الصغيرة القائمة، تتمثل في خلافات الشركاء والتنظيم الاداري للمشروع، وعدم التطوير والتجديد بأفكار منافسة، كذلك عدم الاهتمام بالعملاء الحاليين، والتركيز فقط على جلب العملاء الجدد، علاوة على عدم الاهتمام بالموظفين واحتياجاتهم، كما انه من الممكن ان تكون دراسة الجدوى وخطة العمل التي تم اعدادها للمشروع غير علمية وعملية».

7 خطوات
وحدد شقير 7 خطوات رئيسية للتغلب على كل هذه العقبات والتحديات، بسهولة وجهد بسيط وتكلفة اقل، على ان يسبقها نقاط مهمة، تتمثل في فهم المشكلة المراد التغلب عليها وتحديد اسبابها، ثم وضع ودراسة الخيارات المناسبة لحلها واختيار الأفضل منها، ومن ثم طرح خطة مناسبة للتطبيق حسب المدة والإمكانات المالية والبشرية المتوافرة، ومن بعدها اتخاذ القرار النهائي.

والخطوات السبعة هي:
1 – تهيئة صاحب المشروع نفسياً وعملياً، خصوصاً أصحاب المشاريع الجديدة، وتقديم التوجيه والاستشارات والدورات، التي تناسبه حسب طبيعة المشروع، على يد مختصين.
2 – إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتسويقية والمالية للمشروع بشكل احترافي، أو أخذ الاستشارات التوجيهية للقيام بالتعاون مع صاحب المشروع، خصوصاً للمشاريع الجديدة، أو المشاريع المراد تجديدها والتوسع فيها، أو تغيير مجال نشاطها.
3 – إعداد خطة استراتيجية بعيدة المدى، وخطة عمل تنفيذية.
4 – اختيار الشركاء أو الممولين بناء على معايير تتوافق مع أصحاب المشاريع، وتوقيع عقود معهم لضمان حقوق جميع الأطراف.
5 – يجب أن تكون هناك أفكار جديدة لتطوير خدمات أو منتجات المشروع، وبشكل مستمر يضمن بقاءه بالسوق ونموه ومنافسته، وهناك طرق كثيرة جداً من الممكن استخدامها لتحقيق هذا الأمر.
6 – الاهتمام بالعميل النهائي (المشتري) الحالي أو الجديد، وكذلك الاهتمام بموظفي المشروع وتوفير بيئة العمل المناسبة له.
7 – الاهتمام بالجودة كعنصر أساسي لنجاح المشروع بجميع جوانبه، وقياس الأداء وتحسينه بشكل مستمر.

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share