مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
في أغلبية الأحوال، يرغب جميع الأشخاص في إجراء اتصال هاتفي خلال وقت العمل لأمر ما، ولكن يُفضل أن تكون مثل تلك الأمور هي أول شيء يفعله الأشخاص صباحاً، حتى يمكنهم التركيز في العمل.
وبحسب «فوربس»، فهناك أشخاص لا يمكنهم البدء في العمل بكامل طاقتهم وتركيزهم إلا إذا قاموا بأشياء أخرى خارج نطاق العمل مثل الاطمئنان على أولادهم أو حجز موعد مع الطبيب.
موقع أرقام عرض أموراً محددة لا يُحبذ القيام بها خلال العمل، ولا ينبغي جعل زملاء العمل جزءاً منها، تتمثل في:
بيع وشراء المنتجات
– ربما يقوم البعض ببيع مستحضرات التجميل أثناء العمل، أو ربما يقومون بعرض دراجاتهم النارية للبيع خلال يوم العمل.
– توفر بعض الشركات مجتمعات للنقاش الداخلي، حيث يستطيع خلالها الموظفون بيع وشراء الأشياء، ولكن المفاوضات الفعلية ينبغي أن تحدث عندما لا يكون الموظفون على مكاتبهم.
– من غير اللائق أن يقوم العاملون ومن هم أقل خبرة في المجمل بالشراء والبيع داخل مقر العمل.
تشكيل لجنة
أو مشروع عمل تطوعي
– إن القيام بعمل تطوعي أو كتابة بيان صحافي أو وضع خطة تسويق أشياء غير احترافية بالمرة وغير مقبولة.
– يجدر القيام بتلك الأشياء داخل المنزل وليس في مقر العمل.
إدارة الأعمال الجانبية
– لا يحبذ إدارة الأعمال الجانبية الأخرى داخل مقر العمل، فذلك الأمر يمثل تشتيتاً لزملاء العمل، ويرسل لهم أيضاً برسالة مفادها أن ثمة انقساماً بين أولويات فريق العمل والعمل الجانبي أو الشخصي.
إجبار زملاء العمل على مناقشة توجهات سياسية
– لا يفضل إقحام زملاء العمل بأمور السياسة.
– العمل هو مكان ينبغي أن يكون الأشخاص داخله في مأمن من الاقتراحات غير المرغوبة، بما في ذلك التعليم القسري للسياسة، أو الضغط من أجل إجبار الأشخاص على حضور مؤتمرات أو اجتماعات سياسية.
تحويل مكان العمل إلى صالة للألعاب الرياضية
– التدريب شيء رائع، ومعظم الموظفين لا يحصلون على القدر الكافي.
– على الرغم من ذلك، فلا يُحبذ لأي شخص القيام بالتدريبات الرياضية في مكان العمل.
– إذا لم يكن هناك حمام ودولاب، فينبغي التقليل من الأنشطة البدنية حتى وقت الغداء.
– ليس من العدل أن يتعرض أصدقاء العمل للروائح القادمة من خزانة الغرفة.
الدخول في مشادة كلامية هاتفية
– لا ينبغي على الإطلاق الدخول في مشادة كلامية هاتفية في مكان العمل، حيث إن الآخرين لا يريدون سماع الشخص وهو يهدد ويتوعد من يحادثه هاتفياً.
– إن السبيل الأسرع لتلطيخ السمعة المهنية لأي شخص هو أن يفقد ذلك الشخص أعصابه، ولن يكون وقتها من السهل على زملائه في العمل سماعه وهو يفقد أعصابه مع شخص يعمل معه.
– ينبغي إبقاء المحادثات الهاتفية الغاضبة بعيداً عن العمل، الأمر الذي سيقدره زملاء العمل كثيراً.
البحث عن وظيفة داخل مكان العمل
– ليس مهماً مقدار الكره أو الحب الذي يكنه الشخص لوظيفته أو مدى وضوح رئيسه في العمل معه، ولكن لا يُحبذ أن يبحث الشخص عن عمل آخر لنفسه داخل مكان عمله الحالي.
– أي مكان عمل يدفع لموظفيه نظير عملهم. لذا، ينبغي عليهم وضع كامل تركيزهم داخل مكان العمل.
مناقشة الأمور المالية والقضائية
– لا يستحب أن يعرض الشخص أصدقاءه في العمل لسماع تفاصيل طلاقه على سبيل المثال أو الدعوى القضائية التي يسعى لرفعها ضد من قام ببناء شقة غير مطابقة للمواصفات.
– يفضل إجراء المكالمات الهاتفية في وقت الغداء أو خارج المكتب.
التودد لزملاء العمل
– يمكن التقرب من زملاء العمل، ولكن ينبغي احترامهم في حالة رفض بعضهم التعامل معك أو التقرب منك.
– إن الطريقة الأكثر شيوعاً والمقبولة اجتماعياً هي دعوة زملاء العمل على الغداء.
