الجمعة , 20 يونيو 2025

9 نساء عربيات في قائمة بي بي سي للنساء الملهمات

شملت قائمة بي بي سي لأكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً حول العالم لعام 2022 9 نساء من الدول الناطقة بالعربية، هنّ الناشطة الفلسطينية لينا أبو عاقلة، الطبيبة المصرية جهاد حمدي، اللاعبة التونسية أنس جابر، سائقة السباقات السعودية ريما الجفالي، العداءة السورية ديمة الأكتع، المحامية اليمنية معين العبيدي، الناشطة السياسية العراقية روزا صالح، الممرضة العراقية نيغار مارف، والراقصة الجزائرية إسراء وردة.

1- لينا أبو عاقلة

تقود الناشطة الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الإنسان لينا أبو عاقلة، حملة من أجل العدالة والمساءلة عن مقتل عمتها الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة.

وهي حاصلة على بكالوريوس في الدراسات السياسية والإعلامية وماجستير في الدراسات الدولية وحقوق الإنسان. وتم اختيارها لنشاطها في مجال البحث عن العدالة ضمن قائمة “تايم 100 نيكست” لعام 2022، للقادة الناشئين.

واستشهدت أبو عاقلة التي كانت تعمل لدى قناة “الجزيرة” القطريّة منذ 25 عاما، في 11 أيار/مايو إثر إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها عمليّة عسكريّة إسرائيليّة عند أطراف مخيّم جنين شمال الضفّة الغربيّة.

2- جهاد حمدي

هي طبيبة أسنان مصرية، ومؤسسة ومديرة مبادرة “اتكلمي” الفائزة بجائزة المساواة في الحقوق وعدم التمييز خلال منتدى العدالة العالمي 2022.

وهي مبادرة نسوية مصرية تستخدم منصتها على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على مرتكبي العنف القائم على أساس الجنس والتحرش الجنسي.

شجعت المبادرة التي أطلقتها جهاد حمدي قبل نحو عامين النساء على التحدث علناً عن الانتهاكات التي يتعرضن لها، خصوصاً بعد اجتياح سلسلة من الجرائم العنيفة ضد النساء في جميع أنحاء مصر عام 2022.

كما توفر المبادرة الدعم القانوني والعاطفي لضحايا التحرش والابتزاز الإلكتروني والاغتصاب. وتعمل على الضغط على السلطات من أجل التحرك وإيجاد الحلول.

3- أنس جابر

ولدت أنس جابر في 28 آب/ أغسطس 1994 في قصر هلال في تونس. وبدأت بممارسة كرة المضرب (التنس) وهي طفلة لا يتجاوز عمرها الـ3 أعوام.

أصبحت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، التي أطلق عليها مشجعوها لقب “وزيرة السعادة”، أول امرأة عربية تصل إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون عام 2022، إحدى بطولات التنس الأربع الكبرى في العالم.

كما أصبحت، بعدها بعدة أشهر فقط، أول امرأة عربية وإفريقية تصل إلى نهائي بطولات “غراند سلام” المفتوحة. بالإضافة إلى وصولها إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

والآن، وصلت إلى المركز الثاني في تصنيف رابطة محترفات التنس (WTA)، وهو أول تصنيف يحصده رياضي إفريقي أو عربي، بين الرجال والنساء.

4- ريما الجفالي

ولدت السائقة السعودية المحترفة ريما الجفالي في 18 كانون الثاني/ يناير 1992. وفي عام 2018، جخلت التاريخ كأول سائقة سباقات محترفة في المملكة العربية السعودية.

أسست عام 2022 فريقها الخاص “ذيبة موتورسبورت” للمنافسة في سباقات جي تي العالمية المفتوحة، وتعزيز مشاركة السعودية في سباقات السيارات.

وهي تعمل من خلال فريقها على توفير مجموعة متنوعة من الفرص والبرامج التعليمية للجيل الشاب إلى جانب تعزيز التنوع في المشاركات الرياضية.

وتطمح ريما إلى تغيير الصورة النمطية للنساء العربيات. وتقول في هذا السياق إن “الدعم يجب أن يأتي من المنزل، وكذلك من المجتمع لكي يحصل تغيير واضح ودائم”.

5- ديما الأكتع

خسرت العداءة السورية ديما الأكتع ساقها اليسرى، في عام 2012، حين سقطت قذيفة على منزل عائلتها في ريف إدلب في سوريا، ما حرمها من ممارسة هواية الركض.

كانت ديما حينها تبلغ من العمر 18 عاماً. انتقلت بعد إصابتها إلى بريطانيا حيث ركبت ساق اصطناعية.

وعادت إلى ممارسة رياضتها المفضلة لجمع تبرعات للاجئين/ات وخصوصاً الأطفال/الطفلات الذين/اللواتي بُترت أعضاؤهم/ن بسبب الحرب.

وبعد جهودها في جمع التبرعات تم الاعتراف بها كعضو في فريق كرة القدم البديلة في إنجلترا، Lionhearts.

وظهرت قصتها مؤخراً في فيديو موسيقي لنجمة البوب آن ماري. ولا زالت ديما الأكتع تواصل عملها في رفع مستوى الوعي بقدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على النجاح وتحقيق الإنجازات.

وتركز ديما اليوم على التدريب استعداداً للمشاركة في دورة أولمبياد ذوي الإعاقة 2024.

6- معين العبيدي

هي محامية وناشطة يمنية، تركز على محاولات بناء السلام في مدينة تعز المحاصرة بين صراع سياسي قاتل. تعد أول سيدة تصل لمجلس نقابة المحامين/ات كمشرفة على لجنة حقوق الإنسان والحريات.

تولت معين العبيدي دور الوسيط في تسهيل عمليات تبادل الأسرى/الأسيرات بين الجماعات المتصارعة، وإعادة المفقودين/ات.

تطوعت في اتحاد نساء اليمن، ودافعت من خلاله عن النساء السجينات والنساء المعنفات.

7- روزا صالح

وأصبحت أول لاجئة يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة غلاسكو، في شهر أيار/ مايو عام 2022. والآن، هي عضوة في البرلمان عن الحزب الوطني الإسكتلندي لجناح بولوك الكبرى.

أطلقت صالح حملة من أجل الدفاع عن حقوق اللاجئين/ات منذ أن كانت في سن المراهقة، وقد اجتمعت هي وأصدقاؤها في المدرسة للاحتجاج على احتجاز إحدى صديقاتها.

وأطلقت على الحملة اسم “فتيات غلاسكو” ومن خلال تلك الحملة لفتت روزا الأنظار إلى المعاملة التي يتلقاها طالبو/ات اللجوء.

8- نيغار مارف

تعمل العراقية نيغار مارف رئيسة للممرضات في وحدة معالجة الحروق الرئيسية في إقليم كردستان العراق.

ويشمل عملها علاج النساء والفتيات اللواتي أقدمن على إضرام النار في أنفسهن بسبب معاناتهن وتعرضهن للعنف والاضطهاد، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 16 عاماً.

خلال مسيرتها المهنية الطويلة من العمل في المستشفيات والتي تمتد لنحو 25 عاماَ، عملت نيغار مارف أيضاً في أقسام الحروق الخاصة بالأطفال/الطفلات وفي العناية المركزة.

9- إسراء وردة

نشأت الجزائرية إسراء وردة، وسط الجالية الجزائرية في الولايات المتحدة، وتعد إحدى المناضلات في مجال الثقافة والتراث الفني. واستطاعت من صغرها أن تنقل ثقافة بلادها لبلاد الغرب، إذ نقلت الرقص التقليدي الجزائري لصفوف الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.

بدأ ولع إسراء بالرقص عندما زارت بلدها الأصلي الجزائر وهي في الـ13 من عمرها.

وتمارس اليوم نشاطاتها الفنية والتربوية في شتى أرجاء العالم، إذ شاركت في ورش عمل وحفلات في مدن عدة منها لندن وواشنطن.

وتدعو إسراء إلى المحافظة على تقاليد الرقص النسائية في شمال أفريقيا، مع تركيز خاص على رقص الرأي، وهو نوع فني شعبي ارتبط تاريخياً بالاحتجاجات الاجتماعية.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share