الجمعة , 20 يونيو 2025

9 حقائق ساحرة عن الخزامى


1- الخزامى ( اللافندر) نبات عطري ينتمي إلى أسرة النعناع ويتميز بأزهاره البنفسجية ورائحته النفاذة الطيبة، ويعتقد أن موطنه الأصلي جنوب فرنسا ويزرع حاليا في الكثير من دول العالم، ويتمتع منذ القدم بشعبية كبيرة لرائحته العطرية وفوائده الطبية، ويتم استخراج زيت الخزامى من الزهور باستخدام التقطير بالبخار.

2- كان المصريون القدماء يستخدمون الخزامى في عملية التحنيط، ويحظى الخزامى بشعبية كبيرة في التراث العربي، حيث تغنى به الشعراء العرب في أشعارهم منذ العصر الجاهلي بلونه البنفسجي الجميل ورائحته الفاتنة، يقول امرؤ القيس:
كأن المدامَ وصوب الغمام
وَرِيحَ الخْزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ

3- معظم نباتات الخزامى زرقاء أو أرجوانية، ولكن هناك بعض الأصناف التي تأتي باللونين الأصفر والوردي، ويعتبر زيت الخزامى أحد الزيوت الأكثر شعبية في استخدام الروائح، كما يستخدم في الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة مثل كريم اليد وغسول الوجه والشامبو.

4- خلال الطاعون الأسود الذي ضرب لندن في القرن السادس عشر، تم استخدام زيت الخزامى والكحول كوسيلة لدرء المرض، وكان بيع باقات الخزامى مهنة رائجة في الشوارع في محاولة لتخفيف رائحة الموتى، كما تم استخدام زيت اللافندر في المستشفيات خلال الحرب العالمية الأولى.

5- يصف الكثير من المتخصصين النفسيين استخدام الخزامى لتهدئة العقل والجسد، حيث يساعد على الاسترخاء ويقلل من القلق والتوتر والأرق والكوابيس، ولذا انتشرت الشموع المعطرة بالخزامى كما يتم وضع قطرات من زيت الخزامى في الماء الدافئ يساعد على الاسترخاء.

6- يستخدم زيت اللافندر لدرء الحشرات واصطيادها مثل البعوض والبق، كما أن دهن الجلد بالقليل من زيت الخزامي يمنع لدغات الحشرات المزعجة، كما أن النحل يحب الخزامى، ويعتبر مصدرا جيدا من مصادر العسل.

7- لزيت الخزامى فوائد عديدة على الجهاز العصبي، حيث إن رائحته مهدئة مما يجعله منشطا ممتازا للأعصاب، ورائحته المنعشة تزيل الإرهاق العصبي والأرق، وتساعد في زيادة النشاط العقلي.

8- أثبتت الكثير من الدراسات دور زيت الخزامى في تخفيف الألم، فاستخدام زيت الخزامي في التدليك يقلل الشعور من آلام العضلات والظهر والمفاصل.

9- يستخدم زيت اللافندر على نطاق واسع للعديد من مشاكل الجهاز التنفسي بما في ذلك التهابات الحلق والإنفلونزا والسعال والبرد والربو واحتقان الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والتهاب الحنجرة والتهاب اللوزتين، حيث يستخدم الزيت إما في شكل بخار أو يتم دهن القليل منه على جلد الرقبة والصدر والظهر.

شاهد أيضاً

الاستثمار في المرأة مفتاح التنمية المستدامة

Share