أكد اتحاد مصارف الكويت، اعتزازه بالدور الرائد الذي يلعبه القطاع المصرفي الكويتي في دعم المبادرات الخيرية والمجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام القطاع تجاه الوطن والمجتمع.
وأشار بيان للاتحاد بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى المستوى المرتفع للمبالغ المقدمة من البنوك في إطار ممارستها لهذا الدور منذ 1992 وحتى 2024، حيث بلغ إجمالي مساهماتها خلال الفترة ما يقارب 995 مليون دينار، يأتي في المرتبة الأولى ما تقدمه من مساهمات وتبرعات خيرية واجتماعية وإنسانية بلغت نحو 363 مليوناً، وفي المرتبة الثانية ما تقدمه من مساهمات لدعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في القطاع الخاص بلغت نحو 354 مليوناً، وفي المرتبة الثالثة ما تقدمه من مساهمات لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدعم وتطوير كافة مجالات البحث العلمي بنحو 209 ملايين، والرابعة نحو 56 مليوناً ساهمت به لمعهد الدراسات المصرفية، لتوفير برامج تدريبية لرفع كفاءة عاملي القطاع، وفي المرتبة الأخيرة التبرعات المقدمة للجمعيات التعاونية والتي بلغت نحو 13 مليوناً.
وسلط بيان الاتحاد الضوء على أبرز جهود ومبادرات البنوك الكويتية في هاذا المجال.
وأشار إلى التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بمسؤوليته المجتمعية، عبر مبادرات من أبرزها، «سباق الوطني» للجري بمشاركة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة «أحلم أن أكون» بالتعاون مع مستشفى البنك لتحقيق أحلام الأطفال المصابين بالسرطان، ودعم جمعية كالد الخيرية و«مركز 21».
ولفت إلى مواصلة البنك التجاري، دعم المجتمع عبر مبادرات تعكس إيمانه بدوره كشريك فعال في العمل الخيري والإنساني، وريادته بدعم أنشطة متنوعة تركت ومازالت تترك أثراً حقيقياً في المجتمع، وحصده جوائز مرموقة عدة على المستوى الخليجي عن بعض مبادراته.
واعتبر أن العمل الإنساني لبنك الخليج انعكاس حقيقي للقيم التي يعتز بها كمؤسسة كويتية. من خلال إدخال الفرح على قلوب الأطفال المصابين بأمراض مستعصية في (بيت عبدالله)، أو عبر حملات التبرع المستمرة طوال العام، أو توزيع الحقائب المدرسية على الطلبة.
وذكر أن المبادرات الإنسانية تشكل مرتكزاً رئيسياً في مسيرة البنك الأهلي الذي يتعاون مع العديد من الشركاء بما يعكس دوره كمؤسسة رائدة اجتماعياً، وهو ما يتجلى بتقديم الدعم للعديد من المبادرات.
وأشار إلى التزام بنك الكويت الدولي (KIB) بمسؤوليته الاجتماعية ودعمه للمبادرات الإنسانية والخيرية، تجسيداً لقيم التكافل والتراحم في المجتمع.
كما يجسد بنك برقان التزامه الإستراتيجي بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من خلال دعمه لمبادرات تعكس رؤيته كمؤسسة مالية مؤثرة، على الصعيد الصحي، أو الشراكات المؤثرة، لدعم سلسلة من المبادرات المجتمعية.
كما لفت البيان إلى دور «بيت التمويل الكويتي» الاجتماعي، انطلاقاً من منهج عمله كأول مؤسسة مصرفية إسلامية في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، حيث يركز على المساهمة في المشروع التنموي العام للدولة وخدمة كافة شرائح المجتمع، بمساهمات وشراكات مجتمعية وإنسانية، ومن مجالات مساهماته الاجتماعية التعليم والصحة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، والأنشطة الاجتماعية والأعمال الإنسانية، ودعم الطلبة والمبادرين والمبدعين، والخريجين، وأصحاب المواهب، وتعزيز الاستدامة، ومنتجات التمويل الأخضر، والشمول المالي.
وأضاف أن بنك بوبيان يضع العمل الإنساني في صميم رسالته المجتمعية، من خلال مبادرات فاعلة ومؤثرة وجهود تطوعية يقودها برؤية إستراتيجية واضحة. وشكّل «بوبيان» نموذجاً يُحتذى به في دعم برامج المساعدات داخلياً وخارجياً.
وختم البيان بعرض الدور الإنساني لبنك وربة، ومبادراته الإنسانية مثل «مفاز» لتعزيز أهمية الوقف الإسلامي، و«بسمة» لإدخال الفرحة لقلوب الأيتام، و«أفشوا السلام» التي تنشر القيم الدينية النبيلة وروح التواصل المجتمعي في شهر رمضان.