لم تكتف الطيار عالية طوال بمهنتها كطيار، بعد دراسة الطيران وتخرجها بامتياز من الأكاديمية الملكية للطيران، وإنما أصبحت مدربة طيران في أكاديمية “أيلا” للطيران مسجلة بذلك أصغر مدربة طيران في الشرق الأوسط؛ إذ كان عمرها في ذلك الوقت 21 سنة فقط.
وبقيت طوال مدربة في “أيلا” ثلاث سنوات ومعظم طلابها كانوا أكبر منها سنا؛ حيث عملت بعد ذلك في الخطوط الجوية وكان نوع الطيارة air line، لخبرتها على طائرة آيرباص 320، كمساعد طيار لمدة “3000” ساعة على المحركات النفاذة الإيرباص، وأصبحت عضوا في “99 لقائدات الطائرات”.