الجمعة , 20 يونيو 2025

ساعات الصباح المبكرة هي الأنسب للعمل …لماذا؟

 

o-WOMEN-AND-WORK-facebook

أثبتت دراسة حديثة أن ساعات الصباح الأولى أو المبكرة أكثر مناسبة للجسد والعقل، علماً بأن بعض ساعات المساء تعيد للدماغ أيضاً نشاطه.

وبدأ الخبراء بتحديد عدة معلومات مهمة حول الأوقات المناسبة للبدء بالعمل يومياً وعدد الساعات التي يجب تخصيصها لهذا الغرض بجانب الطريقة الصحية لأخد الوقاية اللازمة من أجل تحقيق أفضل النتائج بأقل ضرر جسدي ونفسي وعقلي ممكن.

وأتت إجابة الخبراء عن سؤال ما هي الساعات الأفضل لبدء العمل يومياً، لصالح “الصباح”. فالمعطيات العلمية تُفيد بأن فترة الصباح من الساعة 6 إلى 10 تعتبر الوقت المثالي، حيث يكون الدماغ بكامل نشاطه وطاقته، فقد ثبُت أن مردودية الفرد في هذه الفترة تتضاعف بـ3 مرات مقارنة بأوقات الظهيرة.

كذلك في فترة المساء بين 5 والـ 11 قبل منتصف الليل يبدأ الدماغ بإعادة تشغيل واسترجاع حيويته، مما يجعل هذه الفترة مثالية هي الأخرى بجانب الوقت الصباحي.

أما بالنسبة لعدد ساعات العمل، فهي تختلف بحسب نوعية العمل أو النشاط المراد القيام به، لكن العلماء حددوا حيزا زمنيا من الأدنى إلى الأقصى، حيث اعتبروا أن مدة 4 ساعات يوميا هي الحد الأدنى الذي يجب استغلاله في العمل من أجل تحقيق الرضى عموما، أما الحد الأقصى فقد حددوه في 10 ساعات يشمل العمل الرسمي والمنزلي..

وسواء أكان العمل رسميا أو في المنزل، فالعلماء أكدوا طرحا سابقا نشرته دراسة أخرى من قبل تُشير إلى أن نجاح أي عمل يتطلب القيام به وفق قاعدة 30 دقيقة عمل، 5 دقائق استراحة،إذ أكد العلماء أن بهذه الطريقة يتفادى الإنسان كثرة الإجهاد، ويتجزأ لديه الوقت بشكل تلقائي في عقله مما يسهل عليه العمل لمدة طويلة.

 

شاهد أيضاً

الاستثمار في المرأة مفتاح التنمية المستدامة

Share