السبت , 21 يونيو 2025

الشيخة موزا: لنواجه العنف بالإعلام

 

6f940c6c-062c-4900-a5bd-71ac219316c2

شددت الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ضرورة مواجهة العنف الذي يشهده العالم ومقاومته بكل السبل ولتكن البداية بوسائل الإعلام .. مطالبة بعدم النظر إلى الضحايا والإصابات على أنها أرقام وإحصاءات لأنها محاولة لتطبيع هذا العنف والاعتياد عليه بل هي قصص إنسانية لأشخاص آدميين يجب أن نشعر بهم ونترابط معهم.

 

جاء ذلك خلال مداخلة لسموها في جلسة العمل حول “العنف والنزاع المسلح وأثرهما على التعليم من التحديات الهائلة إلى الاستجابة الفعالة ” والتي أقامتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ضمن فعاليات النسخة السابعة لمؤتمر القمة العلمي للابتكار في التعليم “وايز2015” .

 

وأعربت سموها عن غضبها الشديد وسخطها وحزنها مما يحدث من انتهاكات لحقوق الأطفال في التعلم وما يحدث من استهداف للمدارس والمتعلمين والعلماء.. مشددة على ضرورة التحرك بسرعة لتجنب هذا العنف.. وقالت “إذا كان السلام معديا فإن العنف معد أيضا”.

 

ودعت الى ضرورة العمل على إيجاد لقاح لهذا النوع من الوباء المسمى العنف مع التشديد على مبدأ المساءلة والعقاب والتعويض مشيرة إلى أن الأسرة الدولية ربما لا تريد أن تسائل الفاعلين عن جرائمهم خاصة إذا كانوا من الدول القوية.

الشيخة-موزا-تخاطب-مؤتمر-وايز-3-نوفمبر

وأكدت سموها أنه إذا لم نرس مبدأ المساءلة والعقاب فإن القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان والطفل والمرأة وغيرها لن تطبق.. مشددة على ضرورة أن تكون الأسرة الدولية عملية أكثر حتى وإن فرضت تعويضات مالية على مرتكب الجرائم لردعه وإن كان هذا أضعف السبل لتحقيق العدالة.

 

كانت الجلسة قد بدأت بكلمة للسيد مارك ريشموند مدير مؤسسة التعليم فوق الجميع أوضح فيها أن الشرق الأوسط لا يحتكر النزاعات المسلحة في العالم؛ لأن هناك نزاعات في أكثر من 30 دولة حول العالم منها المكسيك وإفريقيا وأفغانستان ووسط أمريكا.. منوها بأن الهجمات على المستشفيات والمدارس ودور العبادة أصبحت نتيجة حتمية لها .. مشيرا إلى أن خرق القوانين الدولية للحرب أصبح أمرا معتادا وروتينيا.

 

وأوضح أن الهجوم على التعليم والبنية التحتية للدول أصبح متعمدا لأسباب عقائدية أو فكرية أو دينية أو قبلية، مشيرا إلى أن الاستهداف يتم من أطراف مسلحة أو قوات تابعة للدول أو نتيجة العنف المجتمعي.

 

وأضاف أن من أسباب الهجوم على المدارس استخدام عدد من الدول للمدارس كلجان اقتراع، وكذلك تستهدف المدارس لاستخدامها كثكنات عسكرية أو مخازن أو أماكن للتعذيب؛ فيكون الهجوم ليس ضد المدرسة ولكن لأنها ترمز للحكومة أو النظام.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share