د.عبد الله باهمام : النضج والاقناع والخطة التسويقية أهم المهارات
الذكاء والحكمة و الاستقرار الداخلي من الصفات المطلوبة
ماجدةأبو المجد
يقول د.عبد الله باهمام في كتابه” تحويل الافكار الى مشاريع” ان الأفكار تكتسب قيمتها من مدى قابليتها للتنفيذ والتطبيق، وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف عددا من المراحل التي يمكن للقادة وأصحاب الطموح أن ينتقلوا من خلالها عبر عالم الأفكار إلى عالم المشاريع، ليضع بين يدي القارئ أدوات وتجارب تساهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع.
تعريف المشروع: المشروع هو تنفيذ لفكرة نافعة تم تحويلها لواقع ملموس، سواء أكان المشروع خدمة أو منتج، تجاري أو خيري.
ويوضح د.باهمام ان تحويل الفكرة إلى مشروع يهدف إلى :
أولاً: تحقيق النفع لأنفسنا
كل إنسان سوي يسعى لتحقيق النفع لنفسه، سواء أكان هذا من خلال توفير الاحتياجات مادية مثل المأكل والمشرب أو حاجات نفسية كالراحة والطمأنينة.
ثانياً: نفع الأمة والمجتمع:
إن تقديم المنفعة والخدمات للمجتمع هو أسمى الأعمال، ومن يسعى لتحويل أفكاره لمشاريع تخدم المجتمع فهو من أصحاب التطلعات والرؤى المستقبلية الذكية والناجحة.
وتطرق د.باهمام الى الصفات التي يجب ان يتحلى بها من يسعى الى تحويل الافكار الى مشاريع وهي كالتالي:
الحكمة والذكاء: يتمتع هؤلاء القادرة بإمكانية تحويل نقاط الضعف إلى قوة.
لديهم قوة فكرية عملية: وهم ممن يجعلون الأفكار واقع وحقيقة من خلال تطبيقها.
يتمتعون بالاستقرار الداخلي: وذلك من خلال القدرة على إدارة المتناقضات والتحديات.
وذكر د.باهمام خطوات تحول الفكرة الى مشروع وهي :
1-تحديد المجال الخاص بالمشروع.
2-اقتناص الخواطر ورعايتها لتتحول لفكرة ثم لمشروع
3-الفكرة، وتناغمها مع أهداف صاحبها، والدخول في حالة من العصف الذهني للحصول على أفكار إبداعية أكثر.
4-الفكرة المكتوبة: وذلك بعد تحديدها وتثبيتها وكتابتها لسهولة تناقلها بين الناس و البحث في مواطن الضعف والقوة فيها.
5-النضج العقلي واستخلاص الفكرة النهائية
6-تقييم الفكرة النهائية.
7-الرؤية المستقبلية.
- وضع دراسة جدوى.
- الدراسة المتكاملة
- تجريب الخطوات الأولى من المشروع
- اتخاذ القرار التنفيذي.
- توفير متطلبات المشروع.
- البدء بالعمل وتنفيذ الفكرة.
وبين د.باهمام الى مهارات تحويل الفكرة الى مشروع ولخصها في النقاط التالية :
القدرة على الإقناع.
الاهتمام بكتابة خطة مدروسة.
التمتع بمهارات تسويقية.
التوكل على الله والاعتماد عليه والاستعانة به.
تحقيق التوازن النفسي.