استخدم الصينيون القرفة منذ ما يقرب من 2700 عام ق.م، لعلاج الإسهال والحمى، كما فعل قدامى الهنود. نشأة القرفة تعود إلى جنوب آسيا، ثم أصبحت ـ مع مرور الزمن ـ تحظى بأهمية كبيرة، إذ استخدمها أطباء أمريكيون في القرن التاسع عشر لمداواة بعض أمراض الجهاز الهضمي وألم الحيض.
وتوصلت الدراسات الحديثة إلى 3 أنواع محددة من التوابل، تزيد من كفاءة “الأنسولين”، وتساعد على إحراق كميات أكبر من الغلوكوز، وتقلل من تراكمه في الدم عند مرضى السكري، وهي: القرفة والقرنفل والكركم. وكانت القرفة هي الأقوى تأثيرا،وتتشابه من حيث تركيبها الجزئي مع هرمون “الأنسولين”، ما يساعد الخلايا على التخلّص من الغلوكوز الزائد وتحويله إلى طاقة.