مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
كشفت دراسة حديثة بجامعة هارفارد في بوسطن: أن نسبة احتمال وفاة المصابات بسرطان الثدي، اللاتي ينمن تسع ساعات على الأقل يوميا، متأثرات بمرضهن أعلى من المريضات اللاتي ينمن ثماني ساعات.
وقالت الدراسة: يزيد احتمال وفاة النساء اللاتي ينمن تسع ساعات على الأقل، نتيجة لإصابتهن بورم في الثدي بنسبة 46% مقارنة بالنساء اللاتي ينمن ساعات أقل.
الدراسة بعد 30 عاما من المتابعة البحثية، خلصت إلى أن النساء اللائي ينمن مددا أطول: يزيد احتمال وفاتهن بأمراض أخرى بنسبة 34 بالمئة.
كلوديا ترودل- فيتزجيرالد كبيرة الباحثات في الدراسة، التي أجرتها كلية تي إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد في بوسطن، قالت: إن “مدة النوم، والتغير في مدته بعد تشخيص الإصابة بالمرض وقبلها، بالإضافة إلى الصعوبة في النوم، أو صعوبة الاستمرار فيه، كلها عوامل تؤثر في احتمال وفاة المصابات بسرطان الثدي”.
وأوضحت “ترودل-فيتزجيرالد”: أن “الدراسة كشفت أن الصلة بين مدة النوم والوفاة لا تقتصر فقط على النساء المصابات بسرطان الثدي، بل هناك علاقة محتملة بينها وبين الوفيات بأنواع أخرى من السرطان. ولكن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث”، وفق “بي بي سي”.
ودرس الباحثون بيانات النوم الخاصة بـ 3682 امرأة، سواء قبل أو بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي، والصعوبات في النوم التي واجهتن بعد الإصابة.
الدراسة شملت نساء كان معدل أعمارهن عند تشخيص الحالة: نحو 65 عاما، وكن مصابات بالمرحلة الأولى أو الثانية من سرطان الثدي، أي أن المرض لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، ولم يصل إلى الغدد الليمفاوية.
وبقى ما لا يقل عن نصف عدد النساء اللائي شملتهن الدراسة على قيد الحياة، بعد 11 عاما من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.
