منيرة الحاي لـ “سيدات الأعمال “: تخصصت في الأكلات الكويتية القديمة وحافظت على أصالتها

كل امرأة لديها مشروع تنطلق بلا ترددوتثبت نجاحها  

اثقلت موهبتي بالعديد من الدورات وافادتني كثيرا

يجب ان نعلم بناتنا وحفيداتنا المحافظة على أصالة الطبخ

المكان والمادة صعوبات تعيق المبادرين وعلينا بالصبر

لايوجد مستحيل والصعوبات بعد النجاح ستصبح مجرد ذكرى

 

ماجدة أبو المجد

قالت سيدة الاعمال الكويتية وإحدى رائدات المشاريع الصغيرة منيرة الحاي أنها تخصصت في الأكلات الكويتية القديمة وحافظت على اصالتها ،وتحدثت عن موهبتها وبدايتها في عالم الطبخ وكيف أثقلتها بالعديد من الدورات التدريبية ومدى استفادتها من تلك الدورات لافته الى بعض الصعوبات التي تواجه المبادرات في بداياتهن والتي ربما تكون عائقا في طريق النجاح متوجهة بنصيحتها الى كل امراة لديها مشروع بعدم الخوف من المبادرة وتحدي الصعاب وقهر المستحيل من أجل تحقيق النجاح .

وشددت الحاي خلال حديثها على ضرورة تعليم بناتنا وحفيداتنا المحافظة على الاصالة في الطبخ والعادات والتقاليد .

بداية المشوار

وعن بدايتها في عالم الطبخ أكدت الحاي انها دخلت ميدان العمل قبل 18 عاماً، حيث تخصصت في الأكلات الكويتية القديمة وأضافت العديد من الاكلات من ابتكارها نظرا لحبها الشديد لعالم الطبخ والذي بدأته بالموهبة التي اثقلتها بالعديد من الدورات التي اضافت لها الكثير في مجالها .

معارض ومناسبات

وعن مشاركاتها في العديد من المعارض والمناسبات الاجتماعية والوطنية التي عرضت فيها عدة أنواع متنوعة من المأكولات الكويتية والتي يتميز بها أهل الكويت عن غيرهم من الشعوب اي انها تجمع بين طهو المأكولات القديمة التي يعرفها اهل الكويت القدماء والعديد من الاكلات الجديدة الشهية بمذاق خاص ومتميز .

أصالة وتميز

وعن مايميز طبخها عن غيرها قالت الحاي :”الحلويات على سبيل المثال لااغير فيها لانها لابد ان تحتفظ بمذاقها الخاص والمتميز لكني ربما اطور في الشكل او الحجم وعلينا ان نعلم بناتنا وحفيداتنا كيف نحافظ على الاكلات القديمة كما هي حتى لاتفقد أصالتها .

وعن المحافظة على العادات الكويتية القديمة في المناسبات قالت الحاي :”البعض يقدس هذه العادات ويحترمها حتى الآن والبعض قام بتغييرها ونجد في عيد الاضحى المبارك مثلا لابد من وجود اللحم على السفره طوال ايام العيد والغداء يكون في حدود الساعه 10 صباحا (عيش مع لحم )مع الحفاظ على لمة الاهل في البيت العود.

صعوبات وتحديات

وعن الصعوبات التي واجهتها قالت الحاي: “لا يوجد عمل بدون صعوبات وعلى رأس هذه الصعوبات المكان والمادة وهي تعتبر من المعوقات التي تعترض المبتدئين بالعمل وضربت بنفسها مثالا للصبر والتحمل قائلة :”بدايتي كانت بسيطة ولكن بالصبر والتشجيع فتحت مطعم (بنت الحاي ) وأقيم دورات وورش عمل في تعليم الطبخ للكبار والصغار .

نجاح المرأة الكويتية

وأبدت الحاي اعجابها بالمرأة الكويتية فهي الزوجة والام والمرأة العاملة وصاحبة المشروع الصغير لما اثبتته المرأة الكويتية من نجاحا لافتا في كافة المجالات ،ونتوقع منها المزيد شرط تذليل العقبات والصعوبات التي تواجهها خاصة صاحبة المشروع الصغيرلانها تتمتع بالموهبة والارادة القوية والتصميم على النجاح ،ولكنها في اغلب الاحيان لاتمتلك المال .

رسالة للمرأة

وأعربت الحاي عن سعادتها بالجوائز والتكريمات العديدة التي حصلت عليها من عدة جهات بالكويت متمنية ان تكون النموذج الناجح للمرأة الكويتية كما وجهت رسالتها للمرأة قائلة : لا أريد أحد أن يجلس بالبيت، كل واحدة لديها مشروع تنطلق فيه دون تردد وستنجح، وتصبح الصعوبات التي واجهتها بالبداية مجرد ذكرى فمع وجود الموهبة والإصرار لا يوجد مستحيل”.