
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة التسويق المفضلة لترويج الأعمال على الإنترنت، ومع ازدهار التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، إليك عشرة خطوات تضمن حصولك على أفضل خطة لتسيير الأعمال على الإنترنت وفقا لموقع “فوربس”:
قرر ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها
حصولك على الكثير من العملاء لهو أمر مهم، ولكن بناء العلاقات يجب أن يكون الأولوية بالنسبة لك، فهذه هي المرة الوحيدة التي لن تعود بالنفع عليك إذا ركزت على الأرباح.
اهتم بالنوعية لا الكمية
من الأفضل أن يكون لديك 500 متابع جيد على فيسبوك في الوقت المناسب، بدلاً من حصولك على 5,000 متابع عادي، فالأمر كله يتعلق بتحويل الزائرين جيدي النوعية إلى زبائن وعملاء.
افتح حساباتك الشخصية
افتح الحسابات الفردية إذا لم تكن لديك بالفعل، ثم تفقد الموقع عن طريق إيجاد الأصدقاء وكتابة التعليقات. جرب كتابة التغريدات على تويتر. دائماً ما يتم تجاهل قراءة صفحات كيفية البدء وصفحات المساعدة الإلكترونية رغم أنها تعتبر كنزاً من المعلومات المفيدة.
انشئ صفحة شخصية على فيسبوك بدلاً من البدء مباشرة بإنشاء صفحة تجارية، حيث يؤدي ذلك إلى ترسيخ هويتك على الموقع. وتذكر أن من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الأفراد هو إنشاء صفحات لحساباتهم الشخصية، حيث إن حساب فيسبوك هو للأفراد، ويتعين أن تقوم الشركات بإنشاء الصفحات.
ابدأ بدعوة الأصدقاء الذين تعرفهم
سيؤدي ذلك إلى تكوين المزيد من العلاقات خلال نمو صفحتك، وإذا أبقيت المحتوى الذي تقدمه مفيدا وذا أهمية، فسيقوم هؤلاء الأصدقاء بإرسال صفحتك إلى أصدقائهم إذا اعتقدوا إنها جديرة بذلك، وعندها يمكنك القيام بالمثل في المقابل، فهذه علاقة وصداقة مشتركة مثل العلاقات القائمة في الحياة الحقيقية.
كن لبقا
تعتبر هذه هي القاعدة الذهبية التي لا يتذكرها الكثير، فيتعلق الأمر بإنشاء محتواك وخلق هوية العلامة التجارية الخاصة بك بشكل صحيح على الإنترنت، وكيفية معاملتك للآخرين تشكل جزء كبير من ذلك.
قرر نوع المحتوى الذي ستقدمه
يحتاج الناس إلى معرفة الأشياء المهمة بالنسبة لهم، فلا تستمر في إخبارهم بشأن مدى جودة منتجاتك أو الخدمات التي تقدمها، فبدلاً من ذلك أعلمهم بالأشياء التي يريدون معرفتها. اسأل نفسك: إذا كنت أنا واحداً منهم فهل سأكون مهتما بهذا؟ اعثر على غرض أو قصة مثيرة للاهتمام وتحبها، والتي تعتقد أن هؤلاء الأفراد قد يستمتعوا برؤيتها، وانشرها للحصول على التعليقات. قم أضف لمستك الشخصية بإخبارهم عن هويتك الشخصية بقدر إخبارهم عن هوية أعمالك. أضف الطابع الإنساني على أعمالك، وبالتالي على علامتك التجارية.
تواصل بانتظام
لا يرغب أحد في متابعة حساب غير نشط، لذلك أظهر نفسك اثبت وجودك، لا توجد قاعدة محددة بشأن مدى تواتر قيامك بذلك، ولكن طالما أن المحتوى الذي تقدمه مثير للاهتمام فمن غير المحتمل أن تقوم بذلك بطريقة مبالغة، مالم تقم بالنشر بشكل مفرط. حاول أن تحقق التوازن بين كم العمل وبين الوقت الذي تقضيه. يعتبر موقع تويتر محادثة طويلة والتي ستنشأ حياة خاصة بها مع مرور الوقت. أما عن الصفحات التجارية على موقع فيسبوك، فهي طريقة للتواصل مع عملائك وإخبارهم بكل ما هو جديد. ويمكنك معرفة ما هي الأمور الناجحة من خلال تجربة الأفكار المختلفة ورؤية التعليقات التي تتلقاها من المجتمع نفسه.
تذكر إن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت
كن مثابراً ولا تتوقع تحقيق النتائج مرة واحدة، فإن هذه العملية تحتاج لبعض الوقت، لكي ينمو وجودك على الإنترنت بشكل صحيح وطبيعي. فاستمر في بناء صفحتك والقيام بالتواصل والتفاعل مع متابعيك بشكل هادئ، وفي النهاية ستصل إلى نقطة التحول، حيث ستبدأ صفحتك في تطوير حياة لنفسها، وسيبدأ الأفراد بترك التعليقات لأحدهما الآخر بشأن ما تقوم أنت به وما تعلن عنه، ويحدث هذا الأمر على مراحل أثناء رحلتك الرقمية على الإنترنت ما يؤدي إلى تحقيق المبيعات.
تعامل مع الأمر كوضع اجتماعي حيث تقوم بالتواصل مع الأصدقاء
لن تذهب لشخص لم تقابله من قبل وتلقي ببطاقة عملك في وجهه وتبدأ بإقناعه لشراء ما تبيعه وجهاً لوجه، وينطبق الشيء نفسه على الإنترنت. إن القواعد القديمة التي تفيد بمقاطعة الحديث لجذب الانتباه قد عفى عليها الزمان، فالأمر ليس أشبه بفقرة على الراديو لا تزيد عن 30 ثانية حيث يتعين عليك حشر كل ما تريد قوله فيها، بل إن الأمر أشبه بعلاقة، فإذا تمكنت من القيام بذلك بالشكل الصحيح فلا يزال أمامك الكثير من الوقت للإشارة مرة أخرى للأعمال التي تقوم بها بطريقة غير مباشرة، ولكن إذا أخطأت في القيام بذلك فلن تحصل على فرصة ثانية، ومن المرجح إنهم لن يتعاملوا معك أو مع علامتك التجارية مرة أخرى.
اتخذ الإجراءات
لا تضيع الوقت! لن يكون الأمر مخيفا إذا اتبعت الخطوات المذكورة بالأعلى، فعلينا جميعاً البدء من مكانٍ ما، لذلك نتمنى لك التوفيق.