مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
وكالات- يبدو أن الاقتصادات الناشئة الآسيوية ستكون الأكثر نجاحاً بحلول عام 2028 مقارنة بنظرائها من الأسواق الناشئة في المناطق الأخرى، وفقاً لما ذكره تقرير “أكسفورد إيكونوميكس”.
وحصلت الهند على المركز الأول في قائمة الأسواق الناشئة التي ستكون الأسرع نمواً في العشر سنوات المقبلة.
وتتصدر الهند القائمة بفضل ناتجها المحلي الإجمالي المتوقع نموه في المتوسط بنسبة 6.5% بحلول 2028، ومن المحتمل أن تكون أكبر اقتصاد في العالم يوما ما، وليس فقط داخل الأسواق الناشئة.
تتمتع البلد بعدد كبير من السكان، وعند استخدام تلك الميزة بالكامل فإنها ستكون قوة لا تتزعزع في الأسواق العالمية.
الفلبين
مجموعة جزر كبيرة تتمتع بإمكانيات اقتصادية ضخمة وقد تنمو بمتوسط يصل إلى 5.3% خلال العشرة الأعوام المقبلة.
من المتوقع أن تحقق الفلبين أعلى زيادة في قوتها العاملة مقارنة بنظرائها في القائمة، ما يعني أنها ستكون واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم عاجلا وليس آجلا.
إندونيسيا
تقدم هذه الدولة التي تتألف من آلاف الجزر في المحيط الهادئ، أكثر قصص النجاح إلهاما، حيث ستكون مركزاً للاقتصاد العالمي في السنوات القادمة.
وبفضل الموارد الطبيعية الوفيرة والاعتماد الأقل على التمويل الأجنبي، يبدو أن إندونيسيا ستكون لاعبا رئيسيا في المستقبل بنسبة نمو متوقعة قدرها 5.1%.
الصين
التحول السريع في البلاد بعيداً عن كونها سوقاً ناشئة يعني أنه من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في العقد القادم، في حين تظل مستويات الدين مرتفعة.
ويوفر القطاع المصرفي الضخم أعلى دعم لتعميق رأس المال في القائمة ومن المتوقع أن تنمو في المتوسط بنسبة 5.1%.
ماليزيا
قوة اقتصادية أخرى في طريقها للنجاح في جنوب شرق آسيا بعد أن كانت في السابق مصدرا رئيسيا للسلع الزراعية.
يتوقع أن تنمو بمعدل قوي 3.8% لا يقابله إجمالي نمو إنتاجية العامل.
تركيا
في مفترق الطريق بين أوروبا وآسيا، وهي قوة لا يستهان بها في الأسواق الناشئة، لكنها تمتلك عملة متقلبة وأسواقها غير المستقرة.
من المتوقع أن تسجل نمواً 3% سنوياً، وتأتي تركيا في مستوى متدنٍ في تعميق رأس المال نتيجة لاعتمادها على التمويل الأجنبي، الذي شهد أزمة عام 2018 أثناء اضطرابات الليرة.
تايلاند
واحدة من أسرع الأسواق الناشئة نموا في العالم حيث يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9%.
تشكل السياحة حوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي، كان نمو إنتاجية العمالة في تايلند أقل من اتجاه نمو إجمالي الناتج المحلي في الأسواق الناشئة، ولكن من المتوقع أن يتغير ذلك في المستقبل.
تشيلي
الدولة الوحيدة من أمريكا الجنوبية، حيث تعتبر البلاد قصة نمو أكثر جاذبية في الأسواق الناشئة مقارنة بالأرجنتين والبرازيل.
وهي سوق تعدين كبيرة وقد يكون في طليعة أسواق بطاريات الليثيوم، يتوقع نمو اقتصادها بواقع 2.6%.
بولندا
الدولة الأوروبية الوحيدة بالقائمة، وتمر البلاد بدورة نمو ملحوظة منذ دخولها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يتوقع أن يحافظ البلد الأوروبي الشرقي على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% مع زيادة كبيرة في رأس المال بفضل إمكانية الوصول القوي إلى القطاع المصرفي الأوروبي واستخدامه لليورو.
جنوب أفريقيا
البلد الإفريقي الوحيد في القائمة، ويتوقع أن تسجل متوسط نمو سنوي بنسبة 2.3%.
